محلي

القايد: لا نعلم إن كان المرتزقة سيخرجون خلال فترة الـ90 يوما أم لا وهناك لجان للمتابعة

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي، بميليشيات حكومة السراج غير الشرعية، ناصر القايد، إن انطلاق الجولة الحالية من مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، تناقش العديد من القضايا منها، تفاصيل تشكيل اللجان التي ستشرف على المناطق التي سيتم جعلها منزوعة السلاح، وتشكيل لجان عسكرية من الطرفين، والاشتراك مع القوة الأمنية للحفاظ على هذه المنطقة والإشراف عليها بشكل كامل.

وأضاف القايد خلال مداخلة هاتفية لها عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، إنه يأمل أن يستطيع الجانبان تكوين قوة مشتركة لتأمين سرت والجفرة كما نص الاتفاق، موضحًا أن ذلك سيتم إذا التزم الطرفان بما يتم الاتفاق عليه، مُعتقدًا أنه لايوجد صعوبة في ذلك.

وشدد القايد، أن ما تنوي عليه المرتزقة حتى الآن غير واضح، وفق قوله وإذا ما كانت بالفعل ستنسحب أم لا, مشيرًا إلى أنها أفرغت قاعة واغادوغو وفندق المهاري تمهيدًا لاجتماعات اللجنة, لكن غير واضح ما إذا كانت تنوي أمور أخرى أم لا.

واستكمل القايد حديثه عن المرتزقة، قائلاً: المهلة المتاحة لها 90 يوم سينكشف خلالها الأمر ما إذا كانت تنوي الانسحاب وفك منظومتها وغيرها أم أنها تراوغ وهذا أمر لا يستطيع أن يحلله أحد.

أما بخصوص الآلية، التي ستُتبع لإخراج جميع المرتزقة, أجاب أن هذا من أول البنود التي تم الاتفاق عليها بأن تخرج كل القوى الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي في ليبيا, مُستطردًا أن هناك لجان شكلت لمتابعة ذلك وأنه إذا تم تنفيذ هذا البند من خلال اللجان التي شُكلت للإشراف عليه بشكل سليم فسيكون ذلك دليل على أن اللجنة تستكمل اجتماعاتها, وأنه إذا راوغ المرتزقة ستصبح اللجنة في مأزق ولن تنفذ بقية البنود.

جدير بالذكر، أن وجود آلاف المرتزقة في ليبيا يمثل عنصرا ضاغطا على الحل السياسي والأوضاع الأمنية في البلاد وهناك مناشدات دولية لخروج جميع المرتزقة وفق اتفاق جنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى