العفو الدولية تستنكر اغتيال البرعصي وتطالب قوات الكرامة بالتحقيق العاجل
دعت منظمة العفو الدولية قوات الكرامة، شرق ليبيا، إلى التحقيق في اغتيال الناشطة الحقوقية، حنان البرعصي في بنغازي اليوم الثلاثاء، وتقديم المسؤولين إلى العدالة معبرة عن استنكارها الشديد للجريمة.
واعتبرت العفو الدولية، في عدة تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن اغتيال البرعصي دليل على المخاطر التي تواجهها النساء في ليبيا، اللاتي يقمن بالحديث في أمور سياسية، ويواجهن موجة من الإساءات والتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي تحقيق.
ولفتت المنظمة، إن حنان دأبت على انتقاد عدد من الأفراد المرتبطين بالمجموعات المسلحة في شرق البلاد، ما أدى إلى تلقيها عدة تهديدات بما فيها التهديد بالقتل لها ولابنتها.
وأشارت العفو الدولية، إنه قبل يوم واحد من مقتلها، أعلنت البرعصي عزمها نشر فيديو عن فساد صدام حفتر.
وعلقت الباحثة بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حنان صلاح، أن أنباء اغتيال البرعصي في بنغازي مخيفة وتقشعر لها الأبدان، وتذكر بجرائم أخرى من هذا القبيل لم يُعاقب عليها أحد.
ودعت حنان صلاح، السلطات في شرق ليبيا، إلى التحقيق على وجه السرعة في الواقعة ومحاسبة الجناة. واغتِيلت حنان البرعصي، اليوم، في وضح النهار في شارع 20 ببنغازي، أحد أكثر شوارع المدينة ازدحامًا وقبل مقتلها بيومين حاول مسلحون خطف ابنتها.