محلي

“الحسابات المزيفة”..سبيل الإخوان في تضليل الجمهور الليبي

رصدت تقارير صحفية شبكة معقدة من الصفحات المزورة على موقع فيسبوك، واصفة إياها، بشبكات منظمة ذات أهداف سياسية خبيثة ولا تتورع في سبيلها حتى عن المس بالشرف والمتاجرة بأعراض النساء واستهدافهن .

وتزامنا مع إنطلاق الحوار السياسي في تونس، نشطت هذه الصفحات المزورة في الأيام والأسابيع الأخيرة وهي عبارة عن سلسلة صفحات تنتحل أسماء شخصيات سياسية وإعلامية وعسكرية وفنية معروفة وتتحدث بإسم هذه الشخصيات زورًا ضمن إطار وتوجيه سياسي محدد ومنظم جدًا .

وتعمل هذه الصفحات التي تحمل بصمات توجهات الإخوان المسلمين بطريقة ” صناعة الكذب ثم اعادة تدويره ومشاركته ” من بعضها البعض ومن صفحة لصفحة كما اختار من يشرفون على هذه الصفحات شخصيات من توجهات مختلفة لتدوير منتوجهم الخبيث .

ومن ذلك مثلًا صفحة عامة مزورة باسم الاعلامي حمزة التهامي بها 92 ألف متابع ، وتتولى صفحة التهامي الطعن في خصوم مفترضين ثم تقوم بمشاركة منشور آخر من صفحة مزورة أخرى يديرها نفس من يدير صفحة حمزة وهكذا من صفحة لصفحة .

والشخصيات التي يركز عليها الفريق الخبيث غالبيتها من النساء ومنها مثلاً :

( السياسية علا السنوسي – السياسية هاجر القايد – النائبة سلطنة المسماري – النائبة صباح جمعة – الدبلوماسية سلوى الدغيلي – الفنانة أحلام اليمني – الفنانة سلوى المقصبي  – النقيب فرج قعيم – النائب طلال الميهوب – النائب زياد دغيم – مطار بنينا الدولي  – ريما الفيتوري وحمزة العبيدي وسلطنة عبد الرحيم وهم شخصيات وهمية غير حقيقية – لجنة نازحي ترهونة  – مطار بنينا) وغيرها.

وفي المجمل يتابع هذه الصفحات قرابة مليون ليبي غالبيتهم يعتقدون أنها صفحات حقيقية دون أن يعلموا أنها ” صفحات أشباح مزورة ” هدفها إغتيال الشخصيات الحقيقية التي تستهدفها معنويًا وحتى جسديًا من خلال تصويرهم بأنهم منحلين أخلاقيًا او حتى ضد النبي وما إلى ذلك ،

وبالمحصل ، هي جريمة مكتملة الأركان تعرض سلامة مواطنين ليبيين للخطر والأخطر من ذلك هو أن هذه الشبكة الخبيثة تتعمد تضليل وعي المتابعين وجمهور الفيسبوك وتغييبهم واغتيال شخصيات في عقولهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى