رحبت وزارة الخارجية الروسية بإطلاق الحوار الليبي في تونس، داعية المشاركين فيه إلى وضع مصالح الشعب الليبي فوق الاعتبارات الحزبية والإقليمية.
وجاء في بيان على موقع وزارة الخارجية أنه “في 9 نوفمبر في تونس، برعاية الأمم المتحدة، بدأ منتدى الحوار السياسي الليبي بمشاركة 75 شخصية عامة وسياسية من ليبيا، مندوبين من جميع مناطق البلاد”.
وأضاف “في وضع التداول عبر الهاتف بدعوة من المنظمين، شاهد ممثلو أكثر من 20 دولة منخرطة بشكل مباشر في الجهود الدولية للتسوية الليبية، بما في ذلك روسيا”.
وقالت وزارة الخارجية: “نرحب بإطلاق حوار ليبي في العاصمة التونسية يهدف إلى إنهاء انقسام البلاد إلى معسكرات متحاربة والمساعدة في التغلب على الأزمة العسكرية والسياسية التي طال أمدها وتشكيل سلطات وطنية فعالة جديدة قادرة على ضمان وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وسيادتها”.
واختتم البيان بالقول “متمنيا للمنتدى النجاح، نحث المشاركين فيه على وضع مصالح الشعب الليبي فوق الاعتبارات الحزبية والاقليمية الضيقة”.