أعرب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أمس الأحد، عن أمله في أن يؤدي منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس إلى السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأول للملتقى والذي يضم ويشارك به جميع الأطراف الليبية على وشك أن يبدأ في تونس، واصفًا المنتدى بأنه “حدث مهم”.
وقال البابا فرانسيس، في كلمته عقب صلاة الأحد، ترجمتها “أوج”: أتمنى بصدق أن يتم إيجاد حل في هذه اللحظة الدقيقة للمعاناة الطويلة للشعب الليبي، معربًا عن أمله في أن يتم احترام الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار الدائم وتجسيده، مطالبًا بالصلاة لأجل أعضاء المنتدى.
وتنطلق اليوم الإثنين، الجلسة الافتتاحية لمنتدى الحوار الليبي- الليبي في تونس، بمشاركة 75 ليبيًا؛ وذلك بعد أن اختتمت أمس الأول الاجتماعات التمهيدية للمشاورات الليبية، والتي كانت قد بدأت يوم 26 التمور/أكتوبر الماضي، عبر آلية الاتصال المرئي.
وفي بيان إعلامي سابق، أوضحت البعثة الأممية أن ملتقى الحوار السياسي الليبي هو حوار ليبي- ليبي شامل يُعقد بناءً على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا، والتي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الأمن في قراريه 2510 و2542.