وكأن القضايا الأمنية كانت مشكلته الوحيدة، في حين أنه كان بكامله وبالاً على ليبيا، وجاء بشخصيات لا تعرفها ليبيا، وبحكومة السراج غير المشروعة التي دمرت ليبيا تدميرا ممنهجا.
قال عضو مجلس نواب شرق البلاد، إبراهيم الدراسي، إنه يستبشر خيرًا بالحوارات السياسية التي ترعاها البعثة الأممية للدعم في ليبيا. منوها باجتماع اللجنة العسكرية 5+5 في غدامس بليبيا.
مشيرا في حوار لقناة “العربية”، أن الحوارات مختلفة وبالخصوص بعد مناقشة القضايا الأمنية الموجودة، والتي كانت “العقبة والقشة” التي قصمت اتفاق الصخيرات السابق لأنه تم تجاهلها آنذاك.
وشدد الدرسي، إن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مدينة غدامس مختلف، لأنه انعقد على أرض ليبيا بزخم ودعم محلي وإقليمي ودولي.
لافتا إلى وجود حديث عن خطوات متقدمة وتفاهمات ولقاءات بشكل مباشر بين أعضاء اللجنة.
وأوضح الدرسي، أن تصريحات ويليامز، التي شاركت في الاجتماعات، تؤكد وجود تفهمات بين طرفي الصراع الليبي، رغم وجود الكثير من الأصوات التي تحاول عرقلة هذه الخطوات، التي يستبشر بها الليبيون ويرون أنها مفتاح الحل، مؤكدا أن الأزمة الليبية “أمنية”.
واختتم الدرسي بقوله: أنا وكل الليبيين مستبشرون خيرًا بهذه الحوارات العسكرية التي تجري داخل أرض ليبيا لأول مرة.
وكانت قد استضافت مدينة غدامس، أمس الاثنين، الجولة الخامسة لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″؛ لبحث تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع الليبي.
