كشف مُنسق برنامج الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، محمد الفقيه أن مكافحة فيروس كورونا بحاجة إلى مزيد من الجهد حيث ان نسبة الإصابة بفيروس كورونا في ليبيا تتراوح بين 25% إلى 30%، من الحالات التي يتم فحصها، وهي نسبة مرتفعة حيث لا ينبغي أن تتجاوز 5%، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد زيادة في أعداد المصابين عالميًا وتُنذر بعشرات الآلاف في بعض الدول الأوروبية، فضلاً عن تجاوزها المائة ألف إصابة في أمريكا
وأضاف الفقيه، في مداخلة هاتفية لفضائية “التناصح”، أن الشيء الذي ينبغي التطرق إليه هو مدى استعداد المؤسسات العلاجية في ليبيا لاستيعاب أعداد المصابين وتقديم الخدمات الطبية لهم، مُشيرًا إلى أن هذا يشمل أمرين، أولهما العناصر الطبية والمستلزمات الصحية اللازمة لأداء عملهم والوقاية الشخصية من خطر الإصابة، والثاني هو تجهيز الأماكن وخاصة الأكسجين الضروري للعلاج.
ونبه إلى ضرورة التزام المواطنين بإجراءات الوقاية مُطالبًا بضرورة الحرص المستمر من جانب جميع الليبيين.
مضيفا أن اللجنة الاستشارية العلمية ووزارة الصحة شكلوا فريقًا للمتابعة الميدانية لمتابعة سير الامتحانات مشيرًا إلى تواصل اللجنة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الأمراض لإعطائهم تقارير عن نتائج المتابعة، مشددًا على ضرورة التزام وزارة التعليم بالتدابير اللازمة والاحتياطات الوقائية لإجراء الامتحانات.