محلي

المبنى الإداري لمستشفى بني وليد يتعرض للتخريب والحرق والاعتداء على العاملين فيه

 

أكد مدير عام مستشفي بني وليد العام محمد المبروك عبدالله، إقفال إدارة مستشفي بني وليد العام اليوم الاحد بعد تعرض المبني الإداري للتخريب والحرق للمره التانية والاعتداء على العناصر الادارية والعناصر الطبية والطبية المساعدة اتناء الدوام الرسمي .

وأوضح أن مجموعة مسلحة قامت بالدخول إلى إدارة المستشفى وقاموا بترويع وتخويف العناصر الادارية والعناصر الطبية والطبية المساعد واجبروهم على الخروج من المبنى بقوة السلاح ومن ثم قاموا بالرماية على من في المبنى كما أنهم أشعلوا النيران في المبنى الإداري بعد أن سكبوا البنزين داخل المكاتب الإدارية للمستشفي .

وأكد عبد الله أن عمليات التخريب والحرق داخل المبنى الاداري للمستشفي يؤكد عدم وجود جهات أمنية قادرة على حماية المستشفي في ظل غياب الأمن داخل المرفق الصحي.

وفي وقت سابق أضرم مجهولون، مساء اليوم الأحد، النار في مبنى الإدارة بمستشفى بني وليد العام، كما قاموا بإطلاق النار داخل المستشفى.

وحمل مدير عام المستشفى الدكتور محمد المبروك في تصريح لبوابة الوسط، كافة الجهات الأمنية والمجلسين البلدي والاجتماعي لقبائل ورفلة مسؤولية حرق مبنى إدارة مستشفى بني وليد العام في وضح النهار وإطلاق الرصاص على العاملين والأطباء داخل المستشفى.

واستغرب المبروك صمت الجهات الأمنية والمجلسين البلدي والاجتماعي حيال من وصفهم بـ«المخربين وغياب الجهات عن القيام بدورها في تأمين المستشفى خصوصا وأن هناك عناصر طبية من العنصر النسائي رفضت الرجوع الى العمل لعدم وجود رادع أمني داخل الحرم الطبي الوحيد».

وطالب المبروك المجلس البلدي والمجلس الاجتماعي بضرورة تحمل المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما جرى وضرورة تسليم من قاموا بهذه الأعمال إلى مديرية الأمن بالمدينة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى