الليبيون يطالبون وليامز بإنتخابات على رأسها الدكتور سيف الإسلام بنهاية 2021
طالب 46% من المواطنين الليبيين الذين تم استطلاع آرائهم من قبل المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز بإجراء انتخابات على رأسها الدكتور سيف الإسلام القذافي في نهاية 2021
وأكد 49% أن إلغاء مذكرة المطالبة بالدكتور سيف الإسلام القذافي من قبل محكمة الجنايات الدولية من أهم القضايا التي يجب أن تُعطى الأولوية في العملية السياسية، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين من أنصار النظام الجماهيري، والتصديق على قانون العفو العام
كما طالب 52% من المستطلع آرائهم بالإفراج سريعا عن المعتقلين من أنصار النظام الجماهيري، وتنظيم الانتخابات
ورأى 56% أن استمرار وقف إطلاق النار سيضمن الاستقرار والوصول للانتخابات، فيما أكد 59% على ضرورة التركيز في هذه اللقاءات على الانتخابات والضمانات لنجاح المرحلة الانتقالية والتركيز على اختيار شخصيات ليبية بعيد عن الجدلية لضمان نجاح الحوار السياسي.
وأجاب 53% من المستطلع آرائهم بأنهم تعرضوا لاعتداء عنيف جراء النزاع العنيف، وأشار 67% أنهم تعرضوا للضرر وفقدان الممتلكات، فيما بين 57% أنهم تعرضوا للنزوح من مكان السكن.
وأكد 26% من المستطلع آرائهم أنهم تعرضوا للأذى الجسدي، و21% أنهم تعرضوا للاعتقال، و 15% تعرضوا للسجن، بينما تعرض 13% للتعذيب، وشدد 58% إلى أنهم تعرضوا لموت أحد الأقارب بسبب الأحداث في البلاد.
وأعرب 47% من المستطلع آرائهم عن تفاؤلهم بآفاق السلام في ليبيا، وأكد 83% أنهم مطلعون بشكل جيد على العملية السياسية.
وحول أولويات عملية السلام، أكد 94% على تأييدهم وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء ليبيا الموقع في جنيف، وأشار 28% إلى ضرورة عودة النازحين.
ورجح 35% من المستطلع آرائهم أن وقف إطلاق النار الدائم لن يصمد، فيما رأى 49% أن مجلس الأمن يجب أن يفرض عقوبات على من يخالف قرار حظر توريد الأسلحة لليبيا سواء كانت المخالفة من قبل أفراد أو دول.
وشدد 53% على أن وضع ميثاق وطني لحماية سيادة ليبيا ونسيجها الاجتماعي أمر بالغ الأهمية، ونوه 57% من المستطلع آرائهم إلى أنهم على اطلاع جيد بملتقى الحوار السياسي الليبي، فيما أكد 77% أنهم يعرفون أعضاء ملتقى الحوار، ولفت 58% إلى ضرورة تغيير وإضافة قائمة تحوي شخصيات أخرى لا تكون فيها أسماء جدلية.
وأكد 84% أنه من المهم جدا أن تكون العملية السياسية شاملة وتمثل جميع شرائح المجتمع الليبي، ورأى 56% أن تمثيل المرأة في الحوار وتخصيص كراسي لها في المرحلة الانتقالية يمكن أن يساهم في معالجة قضايا المرأة بشكل أفضل، كما رأى 45% أن إشراك الشباب في جلسة الحوار والحكومة القادمة من خلال وجوه شبابية يمكن أن يساهم في معالجة قضايا الشباب.
وأعرب 48% من المستطلع آرائهم عن أنهم يرون أن النتائج المرجوة من ملتقى الحوار السياسي الليبي ستكون غير مجدية ما لم يتم تغيير أسماء المشاركين في الحوار.
وطالب 51% من المستطلع آرائهم من الأمم المتحدة تغيير قائمة المشاركين لضمان جلسة حوار سياسية ناجحة تضمن فعلا حل الأزمة الليبية.
ورأى 19% أن تعديل مشروع الدستور قبل إجراء الانتخابات هو الإطار الدستوري الأنسب للمرحلة التحضيرية للانتخابات.
وأكد 55% من المشاركين في الاستطلاع أن الجماعات المسلحة وانتشار السلاح والقوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا هم أكبر تهديد داخلي للسلام في ليبيا.
ونصح 51% من المشاركين في الاستطلاع الأمم المتحدة، بمحاسبة كل من انتهك حقوق الإنسان في ليبيا ومحاسبة كل من تورط في قضايا فساد.
ورأى 4% فقط أن هذا النوع من الفاعليات والمشاركة مع الأمم المتحدة ليس مفيدا.