مهجروا مرزق يستنكرون اختيارات البعثة الاممية للشخوص المشاركين في حوار تونس ويعلنون انطلاق حراك 30 أكتوبر الرافض لتمديد عمر الأزمة
ادان مهجروا مرزق في بيان لهم اختيارات البعثة الاممية للشخوص الذين سيشاركون في الحوار الذي سيقام في تونس بداية شهر الحرث / نوفمبر عموما بما وصفوه العبث من قبل رئيستها ستيفاني وليامز.
وأعربوا عن تضامنهم مع السخط الشعبي الليبي اتجاه تلك الشخصيات التي كانت السبب المباشر في تفاقم الوضع الحالي في ليبيا وفشلها الذريع في تسوية أي ملف أوكل لها على مدى السنين الماضية.
وقالوا في البيان :”نبدي امتعاضنا وسخطنا للبعثة وممثليها على الإصرار الغير مبرر والمجحف للحقيقة بتصدر المجرم محمد آدم لينو (مكون التبو ) وتمثيله عن مدينة مرزق رغم حجم الممارسات الاجرامية الممارسة من طرفه ضد السكان الأصليين بالمدينة لاسيما كونه الممول المباشر لحرب التهجير القسري الذي شهدته المدينة في هانيبال /أغسطس من العام الماضي والتي راح ضحيتها العديد من الشباب والأطفال والنساء دون وجه حق لاسيما المخطوفين الذين ظل مصيرهم مجهولا حتى هذه اللحظة”.
وخاطب مهجروا مرزق رئيس البعثة الأممية بالقول:”في الوقت الذي نشد فيه على ايديكم في إدانة الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي طالت المدينة وانتهت بتهجير أهلها قسرية لخارجها ؛ نطالبكم بفتح تحقيق دولي في مجرمي الحرب ومموليها وداعميها وتقديمهم للعدالة .
واستنكروا استبعاد مكون العرب البالغ عددهم 40000 نسمة رغم كم المناشدات المتعددة والتي توالت على بريد البعثة من المجلس التسييري والمجلس الاجتماعي ومجلس الحكماء بالمدينة”.
وأعلنوا انطلاق حراك 30 التمور / أكتوبر الرافض لدور البعثة الأممية في التمديد من عمر الأزمة الليبية وإختيار شخصيات مهمة في جرائم التهجير القسري وآخرون متهمون بإفساد الحياة السياسية في ليبيا كممثلين عن الشعب الليبي العظيم بدلا عن معاقبتهم.
وطالبوا الشعب الليبي عامة ومهجروا المدينة خاصة للخروج للميادين والساحات يوم 30 التمور /أكتوبر في كل المدن والقرى للتعبير عن رفضهم لهذه الممارسات المشبوهة التي تقوم بها البعثة الأممية في ليبيا.