مرصد الشرق الأوسط: الدكتور سيف الإسلام القذافي له شعبية عريضة وثقل سياسي كبير في البلاد ورقم صعب في الانتخابات المقبلة
بعد يومين فقط من تأكيد، ستيفاني ويليامز، رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة، أن أنصار النظام الجماهيري في ليبيا قوة لا يستهان بها وأنهم سيشاركون في منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس.
أكد مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، على الثقل الذي يمثله الدكتور سيف الإسلام القذافي، والشعبية التي يحظى بها، وانتشار أنصاره في ليبيا، مؤكدًا أنه إذا تمكن من الترشح لأي انتخابات رئاسية مقبلة، فسيكون رقمًا صعبًا في المعادلة الليبية.
مشيرا في تقرير له، أن هناك استعدادات حثيثة بدأت في عدد من المدن الليبية، وعلى رأسها سرت من أجل إعادة الدكتور سيف الإسلام القذافي، إلى الواجهة وترشيحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ولفت المرصد أن حراك “رشحناك”، الداعم لتولي الدكتور سيف الإسلام، المرحلة المقبلة في ليبيا، والذي جدد التأكيد على أنه كيان مستقل، تأسس من أجل التمسك بالحل السلمي وانتقال السلطة عبر صناديق الاقتراع، قد أعلن تمسكه بمرشحه، وأنه جاء لهدف إرجاع هيبة وسيادة الوطن وإحياء مشروع ليبيا الغد لينعم الشعب بخيراته، مؤكدين العزم الاستمرار في مشروعهم الهادف لعودة الوطن.
وشدد “المرصد” أن الحراك يهدف لإظهار حجم القاعدة الشعبية التي يتمتع بها الدكتور سيف الإسلام، وليس طرفًا في المفاوضات الخارجية لإيمانه التام بأن الحلول الداخلية هي أساس حل الأزمة.
جدير بالذكر، أن هناك شعبية جارفة للدكتور سيف الإسلام القذافي، وقد أعلن الليبيون عن دعمهم لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي في الانتخابات المقبلة، عبر الكثير من المظاهرات الداعمة له، بعد 9 سنوات تيقن فيها الجميع أن النظام الجماهيري، قدم الكثير لليبيا وأن مؤامرة إبعاده عن السلطة كانت عملا إجراميا في حق ليبيا وشعبها.