محلي

أكاديمي ليبي: الفوضى في ليبيا تنعكس على كل دول الجوار

قال الأكاديمي باهر العوكلي، إن دول الجوار لها مواقف متباينة كثيرة فيما يتعلق بكيفية تدخلها ورؤيتها لحل الأزمة الليبية، وهذا التباين الكبير الناتج من الأنظمة التي تدير تلك الدول وينحني بطريقة دراماتيكية نحو مصالحها وكيفية إرادتها السياسية وتوافقها مع الأطراف التي لها علاقة بالأزمة الليبية.
وأشار العوكلي في حديث متلفز إلى أن استقرار الإقليم قائم على عدد من المحددات الواضحة، في مقدمتها الاستقرار في كافة الأطراف نحو المعادلة الليبية التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على كافة الدول المجاورة لما يمثله الانفلات الأمني وعدم وجود سلطة قادرة على التحكم في أمن وسيادة الإقليم وإيقاف الهجرة غير الشرعية والجريمة العامة للوطنية وتهريب الأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر، مضيفاً أنها لا تؤثر على ليبيا فقط، ولكن تؤثر على كل دول الجوار، سواء كان التأثير سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي.
واعتبر العوكلي، أن معظم دول الجوار تعتمد على قوة الاقتصاد الليبي منذ فترات طويلة، وإمكانية السوق الليبي الكبيرة لأن لديها مخزون كبير يفوق تعداد الشعب الليبي، مشيراً إلى أن ليبيا هي نقطة عبور بضائع تذهب إلى افريقيا وإلى دول أخرى في الإقليم لا يستطيعون أن يصلوا إليها بطريقة ميسرة إلا عن طريق ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى