المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جان العلم يؤكد : حرصنا كل الحرص على أن يكون المشاركون في الحوار ممثلين لكافة أطياف المجتمع الليبي
كشف المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جان العلم عن أهم المحاور التي دارت في اجتماعات امس الاثنين التي عقدتها الممثلة الخاصّة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز عبر آلية الاتصال الافتراضي في مسار ملتقى الحوار السياسي الليبي مع فريق الحوار السياسي .
واوضح في تصريح لموقع “عربي21” القطري: “كانت تجربة ناجحة جدًا كونها الأولى من نوعها، اجتماع اليوم كان بمثابة لقاء تحضيري تم خلاله إطلاع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على ما تم إنجازه مؤخرًا في المسارات العسكرية والاقتصادية، ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وافاد أنه قد تم إطلاع أعضاء الملتقى على التوصيات والمقترحات التي قدمها ممثلو اللقاءات التشاورية، التي عقدتها البعثة مع فئات النساء والشباب ومع عمداء البلديات وغيرهم مؤخرًا.
واكد ان الاجتماعات المباشرة بين أعضاء الحوار الليبي ستنطلق ابتداء من يوم 9 نوفمبر المقبل في العاصمة التونسية، وقد عبر المشاركون في اجتماع اليوم عن حرصهم على الانخراط بشكل بنّاء وبحسن نية في ملتقى الحوار السياسي الليبي بهدف ثابت؛ ألا وهو رسم خارطة طريق سياسية شاملة تضع ليبيا على طريق الديمقراطية والوحدة والأمن والازدهار”.
وتوضيحا للجدل الذي صاحب الاعلان عن قائمة المشاركين واعتراض البعض عليها قال : “نحن حرصنا كل الحرص على أن يكون المشاركون في الحوار ممثلين لكافة أطياف المجتمع الليبي، بناءً على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل؛ لذا المهم هو النتائج وليس من المشارك”.
واضاف : “ومن أجل ضمان أن تكون المشاورات ضمن ملتقى الحوار السياسي شفافة وتعلي المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وافق المشاركون في الملتقى على طرح البعثة بتعهدهم مسبقًا بعدم الترشح أو تبوّءِ أيّ منصب تنفيذي في الفترة التي تسبق إجراء الانتخابات الوطنية”.
واختتم بالقول: “نأمل أن يحدّد الملتقى الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن، ونتمنى من الجميع أن يعطوا فرصة لهذا المسار وليحكموا على النتائج وليس على الكيفية”.