كشف موقع “أوروب1” الفرنسي، عن ردود الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، على الاتهامات التي وجهت إليه بشأن تمويل ليبيا لحملته الانتخابية عام 2007، خلال جلسات التحقيق التي حضرها منذ أسبوعين واستمرت 40 أسبوعا.
وأوضح الموقع أن ساركوزي أصر طيلة ساعات التحقيق على إنكار التهم الموجهة إليه، وقال: “كيف يمكنني أن أثبت أمرًا لم أقم به؟”، واحتج: “هذا يؤدي للجنون ولأن يضرب المرء رأسه بالجدار”.
كما رد ساركوزي على ما إذا كان حرض مساعديه على الحصول على أموال من ليبيا قصد تمويل حملته الانتخابية، قائلا “ليس لديكم أدلة لا على وصول ولا على خروج تلك الأموال، أين هي إذن؟”.
واعتمدت المحكمة في اتهاماتها، بحسب التقرير، على العلاقة المقربة التي جمعت رجل الأعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، ورجل الأعمال الفرنسي الجزائري أليكسندر جوهري – ويشتبه بتعاطي كليهما لتجارة الأسلحة – بالمقربين من ساركوزي، كالوزير الفرنسي السابق بريس أورتفو، وكلود غيان، الأمين العام السابق لرئاسة الجمهورية.