بمناسبة يوم اعلان أكذوبة تحرير ليبيا في 23 اكتوبر2011 … بقلم الأستاذ الشتيوي الجدي
لقد مر على الخديعة الكبرى أكذوبة تحرير ليبيا تسع سنوات إلى الآن ، تسع سنوات كانت كافية لإظهار وكشف حقيقة تلك المؤامرة الصهيوصليبية التي سُميت زوراً ثورة 17 فبراير عام2011 ، اذ لم يكن الغرض منها حقاً هو بناء مجتمع ديمقراطي حر ـ حسبما أدعى الضالين المضلين ، وإنما تبين ان هذه الثورة المزعومة ما هي إلا خديعة للشعب الليبي من خلال ايهامه بأنه صاحب مصلحة في التغيير .. وقد كانت اسلوباً جديداً من اساليب الإستعمار الجديد ، وان الغرب الصهيوصليبي بقيادة اميركا إنما يعمل على اعادة صياغة المنطقة بما يؤهل المنطقة لإستعمار جديد هو اخطر واشد من السابق لأنه لا يعتمد على الإحتلال العسكري المباشر والدائم، ولايكتفي بوجود العملاء فقط، بل يعمل على جعل ابناء الشعب الواحد يقتلون بعضهم بعضا تحت عناوين شتى بما يزرع الكره والبغضاء ويمهد للتقسيم والتفتيت وهو ما نشاهده في ليبيا اليوم.
ألا لعنة الله على الخونة الفبرايريين عملاء الإستعمار.
اللهم عليك بالمعتدين والضالين المضلين المعادين لليبيا وأهلها الشرفاء ، اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك ، اللهم أجعل الدائرة عليهم ، اللهم شتت شملهم وفرّق جمعهم ، اللهم احصرهم عدداً وأقتلهم بدداً ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر.. ياقوي يامتين ياعزيز ياجبار.آمين
إشتيوي الجدي / دبلوماسي ليبي سابق