مركز الأمل في مصراته “سلخانة” لتعذيب الأطفال.. وأم تستغيث

 

 

انشغل رواد موقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بقصة إهمال كتبتها مواطنة ليبية.

وتشكو السيدة أنها أرسلت طفلها 12 عاما والذي يُعاني من التوحد، إلى مركز الأمل بمصراته.

ونوهت السيدة إلى أنها لم تلجأ إلى فكرة المركز إلا بعد ارتفاع المشاكل والمناوشات بين طفلها وإخوتهِ الآخرين، وقالت أنه مع بداية جائحة كورونا، بدأ الطفل المريض يتعدى على إخوته بالضرب، وقام بتصرفات تستلزم مركزًا للتأهيل والمتابعة.

وبعد مُعاناة استمرت شهرين تقول السيدة ذهبت بطفلي إلى المركز، وأودعته هناك للتأهيل والمُتابعة، ولفتت السيدة إلا أنها في ظل الجائحة كانت تذهبُ لزيارته، لكن الغريب أن إدارة المركز كانت تطالبها بإرتداء النقاب، على أن ترى ولدها من على بُعد! وهو ما أثار الريبة لديها.

تستطردُ السيدة قائلة” قعدت نفكر نفكر وقلبي مشغول عليه خذيت قرار وقلت أنروح بولدي وكانت النتيجة إنهم كانو يضربو فيهم وحاطين عليهم نيجيريين”.

تُعبر السيدة عن صدمتها بالذي جرى لطفلها وتقول أنها شاركت قصتها عبر مواقع التواصل حتى يتوخى آخرون الحذر في التعامل مع هذا المركز.

وألمحت السيدة إلى أنها تلقت تهديدات من المركز عندما بدأت حملتها ضدهم عبر مواقع التواصل، لكنها ستواصل مساعيها لأخذ حق طفلها على حد تعبيرها.

وتداولت مواقع التواصل صورًا لأطفال وعلى أجسادهم كدمات وجروح واضحة، وإهمالًا بدى في تناولهم للطعام، بينما يُشرف عليهم عناصر بدى أنها غير ليبية.

Exit mobile version