كشف تقرير عن آثار جائحة كورونا على الاقتصاد الليبي على الاستثمارات الخارجية، أنه من المتوقع أن تنخفض معدلات النمو في منطقة اليورو بنسبة 9% بسبب سيناريو الركود الاقتصاد العالمي الكبير ، كما أن أسواق الأسهم شهدت تراجع كبير بلغ 36% ، في حين وصلت أسواق السندات إلى مستويات متدنية لم تشهدها منذ 2012 .
وأوضحت صحيفة صدى الاقتصادية أن صناديق الاستثمار العقاري قد فقدت ما بين 26% -57-% منذ بداية 2020، وتعتبر شركات التعدين -الذهب-الأدوية-والاتصالات الأقل تأثراً أي بنحو 20% منذ بداية أزمة كورونا .
ونتيجة لهذه الأوضاع فقد انخفضت قيمة محفظة الأسهم المملوكة بشكل مباشر لمؤسسة الاستثمار بنسبة تقارب 26% منذ بداية تفشي كورونا ، ولأن حوالي 99% من هذه الاستثمارات تقع في أوروبا وأمريكا وهي من المناطق الأكثر انتشاراً وتأثراً بكورونا.
التقرير بين أن بند العقارات والفنادق أكثر تأثراً بأزمة كورونا بنسبة 73% ، يليه نسبة قطاع النفطو الغاز الذي تأثر بنسبة15% ، حيث تناول التقرير أن الأمر بات يتطلب إعادة صياغة استراتيجية المؤسسة لحماية أصول واستثمارات المؤسسة .
حيث كشف التقرير أن الأسهم المملوكة المباشرة لمؤسسة الاستثمار تبلغ 16 مليار دولار ، وشهدت انكماش حاد ، في حين أن الأصول النقدية وودائع لدى أكثر من 40 مصرف مباشرة من خلال البنك المركزي تبلغ 23 مليار وتضررت بانخفاض أسعار الفائدة على الودائع كما تضررت محفظة الأعمال والعقارات “نفط-عقارات-فنادق-ضيافة بسبب انخفاض الأسعار بسبب قيود السفر وتدابير الحجر الصحي .