جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي، نقلته “العين الإخبارية” الإماراتية دعوة بلاده لخروج القوات الأجنبية من ليبيا مؤكدا على ترك الشعب الليبي يقرر مصيره، وذلك بالتزامن مع جلسات الحوار التي تجرى على الصعيد الأمني والاقتصادي والسياسي .
من جانبه اكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إنه رغم وجود شبه توافق ومحاولات تجري حاليًا لبدء حوار سياسي بين الليبيين، إلا أن تركيا لاتزال ترسل مئات المقاتلين والمرتزقة إلى ليبيا بحجة أنهم ضمن شركات أمنية تركية من أجل حماية الشركات الليبية التي ستنجز أعمالها في ليبيا.
واوضح عبد الرحمن، في مداخلة هاتفية عبر قناة العربية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان تدخله في لعض المناطق لم يكن الا من أجل المصالح التركية والأردوغانية الخالصة .. منتقدا صمت المجتمع الدولي حول جرائم أردوغان، الذي حول الشعب السوري إلى مرتزقة.
واضاف متسائلا : “لماذا لا يطبق المجتمع الدولي القوانين التي تمنع تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى أي نقطة جغرفية في العالم؟ .
وكانت تركيا دأبت على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لمساندة حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها .
