محلي

الأمم المتحدة: مليون ليبي يحتاجون للمساعدة وأكثر من نصف مليون مهاجر ولاجىء وأوضاع الجنوب كارثية

كشف تقرير أممي، ما يمر به الوطن من نكبة بالغة، وكيف تحولت ليبيا خلال سنوات قليلة بعد فبراير 2011 من دولة غنية في شمال أفريقيا، ولها ترتيب عالمي وعربي في مختلف التصنيفات الاقتصادية والاجتماعية الدولية إلى بلد فاشل منهار.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، تقريره لشهر الفاتح/سبتمبر، و تضمن إحصائيات حول ما قدمته المنظمات لمن هم بحاجة إلى المساعدة.
وأشار التقرير الأممي، أن ليبيا بها مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، ونحو 392 ألف نازح، و585 ألف مهاجر ولاجئ، مشيرا إلى انخفاض عدد النازحين داخليًا بنسبة 10٪.
ولفت مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في يلبيا، أنه تمكن من الوصول إلى أكثر من 268 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن التقدم الذي أحرزه المكتب وصل إلى 61%.
وسجل التقرير عودة بطيئة للنازحين، بعدما انخفض العدد إلى 8٪ بين شهري الصيف/يونيو وهانيبال/أغسطس، وعاد ما يقرب من 30694 أسرة إلى طرابلس، جاء معظمهم من أبو سليم وعين زارة.
ونبه مكتب الأمم المتحدة في ليبيا، إلى أن ما يقرب من 125 ألف شخص في سرت معرضون لخطر كبير، بسبب النزوح الذي حدث في المدينة. كما وصف الأوضاع في جنوب ليبيا بأنها تسير من سيئ إلى أسوأ، خاصة بعد إغلاق مطار سبها وتعليق إيصال الوقود إلى المدينة، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية في سبها والجنوب بشكل عام.
جدير بالذكر، أن ليبيا تشهد ترديا اقتصاديا وإنسانيا وانهيارا تاما في الخدمات بسبب استمرار الصراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى