صالح: استشهاد القائد معمر القذافي يعد انتصارا على الناتو والعملاء
اعتبر أمين المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا، الحاج قرين صالح، أن هذا اليوم يمثل انتصارا للقائد الشهيد معمر القذافي ورفاقه، حيث أنهم استشهدوا تحت القصف الصليبي البربري في مواجهة أسطورية شرسه استمرت ثمانية أشهر برًا وبحرًا وجوًا عام 2011م.
وأضاف صالح في تصريحات نقلتها “أوج”، أن القائد انتصر على الخونة والعملاء والمرتدين الذين نكثوا عهدهم مع الله وخانوا الوطن بتحالفهم مع اليهود والنصارى لقتل المسلمين في ليبيا، مبينا أن هولاء الخونة يحتاجون إلى فتوى شرعية من علماء المسلمين الوسطيين الذين يحملون كتاب الله وسنة رسوله على ما فعلوا بهذا الوطن من دمار وخراب وزهق للارواح وتجاهلوا قول الله تعالى في القرأن الكريم (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارة حتى تتبع ملتهم).
وتساءل صالح، فكيف لهم أن يكونوا مع اليهود والنصارى ويحرضون على الخروج على ولي الأمر في مجتمع فيه السلطة لشعب ودستوره القرآن شريعة المجتمع؟
وشدد على أن هولاء الذين آتوا مع الناتو مشكوك في عقيدتهم ووطنيتهم وعروبتهم، مضيفًا: “هولاء لا قيم لهم ولا وفاء ولا انتماء، بل وظفوا من اليهود والنصارى لتنفيذ مخططاتهم ضد هذه الأمة وهم لا يساوون جناح بعوضة”، مُشيرًا إلى أن الأحداث أثبتت فشلهم وتبعيتهم للأعداء مما جعلهم يدمرون بلادهم بأيديهم من أجل اشباع نزواتهم السلطوية .
وتابع، بأن هذا ما جعلهم يفشلون في مواجهتهم للشعب الليبي الصامد المقاوم للغزاة والخونة الذين تم طردهم منذ قيام ثورة الفاتح العظيمة بقيادة معمر القذافي التي كانت تلك الثورة استجابة صادقة لمطالب الشعب الليبي.
وأوضح، أنه لهذا لن يتعايش الشعب الليبي، مع الخونة والعملاء الذين أتوا بالمستعمر مرة أخرى وهم الاتراك والإيطاليين والإنجليز والفرنسيس والأمريكان، واصفًا تلك الدول الاستعمارية بـ “مصاصة دماء الشعوب”.
وأكد أن الشعب الليبي قد عرف حقيقتهم ولن يخدع مرة أخرى من أي فرد أو حزب أو طليعة، مشددًا على أنه انتهى عصر التظليل والتزوير والخداع والضحك على الشعوب، على تعبيره.
وذَكر أن القائد الشهيد معمر القذافي انتصر الانتصار النهائي للشعوب عندما أعلن قيام سلطة الشعب في الثاني من مارس 1977م، بمدينة سبها، مردفًا: “في ذلك اليوم تحطمت القيود وانتصر الانسان في كل مكان على كل النظم التقليدية السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية بتطبيق النظرية العالمية الثالثة (الكتاب الاخضر)”.
وأكمل: “انتهى إلى الأبد عصر الخنوع والعبودية للانسان الذي خلقه الله حرًا كريمًا فوق الأرض وتحت الشمس”.
ورأى صالح، أن ما يحدث اليوم على الأرض الليبية وفِي أي مكان من العالم، ألا دليل قاطع على روؤى القائد الشهيد معمر القذافي، التي وصفها بـ “الصادقة” .
وجدد: “لن يعود الشعب الليبي لعبودية الفرد أو الحزب أو الطليعة أو تزوير الانتخابات لكي يتنازل عن سلطته لصالح النواب الذين لا سلطة لهم”، معتبرًا أن جميع الموجودين في المشهد السياسي، يتصارعون على اختلاس السلطة والثروة لا أكثر ولا أقل مثلهم مثل الناتو ودوّل الغزو .
ودعا، الشعب الليبي إلى توحيد الصف، لمواجهة هؤلاء القلة الذي وصفهم بـ “المجرمين والمتطرفين والمخادعين السياسيين”، مشددًا على أنهم لا هم لهم ألا أنفسهم، مستدلاً على أنهم يتفاوضون اليوم باسم الشعب الليبي دون تفويض من الشعب، معتبرًا ذلك “سرقه بالقوة أو بغيرها” نتيجة عدم توحيد الصف والكلمة والموقف، على حد رأيه.