في استطلاع للرأي 87% يلعنون أمريكا والأمم المتحدة ويطالبون بترك الليبيين وشأنهم
أجرت بعثة الأمم المتحدة استطلاعا لرأي الشباب حول الأحداث الجارية في ليبيا.
وأظهرت النتائج أن 93% ممن أجري عليهم الاستطلاع يؤكدون أن النزاعات المسلحة في ليبيا لم تسفر إلا عن تدمير البلاد وقتل وجرح الأبرياء وتفاقم الأوضاع المعيشية للشعب الليبي، وشدد 70% من المستطلع رأيهم أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا.
وأكد 82% من الشباب المستطلع رأيه أن الانتخابات الوطنية هي الهدف الذي يجب أن يسعى إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه البعثة الأممية.
وفيما يخص شرط البعثة الأممية الذي فرضته على المشاركين في ملتقى الحوار السياسي والمتمثل في عدم الترشح أو تولي أي منصب رئاسي أو حكومي في السلطة التنفيذية والمناصب السيادية في مرحلة ما قبل الانتخابات، فوافق 79% بشدة على هذا الشرط، فيما وافق 10% من المتسطلع رأيهم، وكان موقف 6% محايدا.
وبسؤال المتطلع رأيهم عن نوع الانتخابات التي يريدونها أكد 57% على أنهم يريدون انتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما طالب 19% بانتخابات رئاسية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الإطار الدستوري الأنسب للمرحلة التحضيرية ما قبل الانتخابات هو اعتماد دستور 1951، فيما أشار 30% إلى ضرورة الاستفتاء على مستودة الدستور من دون تعديل، وطالب 12% بصياغة دستور جديد، وبنفس النسبة طالب مستطلع رأيهم بتعديل مسودة الدستور قبل إجراء الاستفتاء .
ووجه 43% من المستطلع آراءهم رسالة مفادها نريد بناء دولة مدنية لديها جيش قوي وشرطة ودستور، مؤكدين وحدة ليبيا وعاصمتها طرابلس، فيما شدد 38% على الحيادية، وطالب 35% بضرورة إشراك الشباب، وكان 32% رأيهم يطالب بالاستقرار والحياد وعدم الوقوف لجانب طرف على حساب آخر، وبنفس النسبة لعن المستطلع آرائهم أمريكا والولايات المتحدة، بينما طالب 25% بدعم الحوار بحزم أكبر، وكان 23% رأيهم أن يترك الليبيون وشأنهم، ودعا 22% إلى ضرورة الإنصاف لليبيين، فيما طالب 14% بالوقوف مع الشعب الليبي حتى يصل لبر الأمان، فيما دعا 11% للعمل من أجل أن نرى عالما مليئا بالسلام.