محلي
خسائر بالجملة يتعرض لها مزارعو النخيل في جالو
تعرض مزارعو النخيل في مدينة جالو لخسائر مالية كبيرة خلال هذا العام نتيجة تأثير أزمة الكهرباء ونقص الوقود على تسويق المحصول ونقله للمناطق الساحلية من البلاد.
وأوضح مسؤول الإعلام في البلدية فتيته المكيسري في تصريحات لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت، إن تجارة التمر أو رطب النخيل تعرضت لنكسه كبيرة خاصة وأن المحصول الجيد لم يتمكن أصحابه المزارعين من نقله إلى مناطق الاستهلاك في غرب وشرق البلاد، نظرا لانعدام وسائل النقل، بسبب نقص وقود الديزل، إضافة إلى أن أزمة الكهرباء التي صعبت إمكانية تخزينها .
وأضاف المكيسري أنه بسبب تكدس منتجات النخيل في المدينة إلى خفض أسعار التمور المباعة، حيث وصل سعر أفضل منتجات التمور ويدعى “الصعيدي” أو الأكثر إنتاجا في المنطقة إلى نصف دينار، بعد أن كان يباع بدينار ونصف.