محلي

قصر ابن جلدان…معلم أثري يحكي تاريخ منطقة أم الحمام

يقع قصر ابن جلدان بمنطقة أم الحمام بوادي عتبة في الجنوب الغربي الليبي.
ويعتبر هذا القصر هو ثالث أحد القصور التاريخية الموجودة بتلك المنطقة، ويرى خبراء أنهُ ربما أقدم من قصر المناشي.
ويُسمى قصر ابن جلدان، لإنهُ يطل على غابة بن جلدان من الناحية الجنوبية.
وهو عبارة عن مبنى من الطين المجفف، يبلغ عرضهُ نحو 120 مترًا، ويرتبط ببئر ماء عبر سور خارجي.
ويقول خبراء أنهُ معلم أثري معرض للاندثار، بسبب الاهمال والعوامل الجوية.
ويبدو القصر وقد أحاطت به الرمال فلم يبق منهُ إلا حافته الجنوبية، حيث المدخل الرئيس للقصر.
ويشكو أهلُ المنطقة ومهتمون بالآثار التاريخية أن البحث التاريخي لم يشمل تلك القصور، بشكل جدي وعملي لمعرفة عمرها الحقيقي، ومن ثم إعادة ترميمها وصيانتها فهي شاهد على عمق حضارات هذا الشعب.
كما أنها تساهم في الدعم والترويج للسياحة بالمنطقة ولليبيا عموما.
وشهدت هذه القصور والقلاع التاريخية فيما مضى توافد أعدادٍ كبيرة من عشاق السياحة الصحراوية، الأجانب من عدة جنسيات مثل الفرنسية والإيطالية والألمانية والهولندية والبريطانية والآسيوية وغيرها.
وكذلك من السياحة الداخلية من داخل الساحل الليبي ومن كافة المدن الأخرى ، لكنها لاتزال تُعاني الإهمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى