انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يسمى بمشروع إعادة تطوير المدينة القديمة، واعتبروه حالة عبثية لا تراعي طبيعة المدينة القديمة، ولا تعرف معنى التراث.
واستنكروا، وجود موقف سيارات ومبان غريبة وهجينة، وعالية وطمس للنسيج القديم واستبداله بمباني حديثة لاهوية لها.
وطالبوا حكومة السراج غير الشرعية، بإعادة النظر في التطوير وقالوا، كان الأجدى بكم أن تعيدوا المكان إلى سابق عهده وتحاولوا من خلال الخرائط والصور استعادته، وارجاع الكتل الى تراثها الأصلي والشوارع الى عرضها الأصلي، مثلما تفعل الدول المتقدمة، لا أن تشجعوا التجديد بالشكل المزري الذي يحدث.
ووصفوا ما يحدث بالعبث، وقالوا أين انتم من قواعد الحفظ التاريخي وقوانينه، التي تؤكد على حفظ الجو التاريخي للمكان ومساعدة المباني القديمة على التباث والتعامل معها بكل رحمة حتى تبقى شاهدة على تاريخ الأمم.
وشددوا على أن هذا المشروع بشكله الحالي، سيطمس الهوية التاريخية المحلية لطرابلس بل ولكل ليبيا.
وتساءلوا كيف يُترك جهاز إدراة المدينة القديمة يصول ويجول ويدمر ممتلكاتنا العامة، وإرثنا الثقافي دون أدنى معرفة بأصول العلم في مجال حفظ الأماكن التاريخية وافتقاد الكوادر المدربة.