محلي

عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية محمد عماري زايد: لا يمكن إطلاق كلمة حوار على ماجرى في بوزنيقة المغربية

اعتبر عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية محمد عماري زايد ان توحيد الجبهة الداخلية بين كافة الأجسام السياسية والعسكرية في جانب الوفاق هو الاهم في هذه المرحلة مبديا تحفظه على ما ناقشه المجتمعون خلال حوارات بوزنيقة المغربية وجنيف وإشراك ممثلين عن رئيس مجلس نواب طبرق في جلسات الحوار.
وابدى عماري زايد المحسوب على جماعة الاخوان في حوار له مع موقع “عربي21″ استغرابه من إشراك 5 ممثلين من مجلس نواب طبرق في حوار المغرب مع 5 ممثلين من المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” سببه أن صالح رفض وانسحب من الاتفاق السياسي وكان معرقلا له في حين شاهدنا الذين جاؤوا ليمثلوا عقيلة صالح على الطاولة، وتحدثوا عن المناصب السيادية وفق المادة 15 من الاتفاق السياسي الذي انسحب منه، بل تجاوز الأمر بالدخول على تحديد معايير المناصب السيادية”.
وأشار عماري إلى أن ما وصله حول ما دار في المغرب وفي جنيف أنها جلسات تشاورية، لكن عندما اطلع على النتائج المعلنة وجدنا أنها تجاوزت الإطار التشاوري، معتبراً أنه بذلك لا يمكن إطلاق كلمة حوار بالمعنى العام.

ولفت إلى أنه كان هناك إصرار من وفد عقيلة حول الحديث عن منصب محافظ البنك المركزي مؤكدا أن هذا المنصب الحساس في الدولة خضع للابتزاز من الوفد المشارك الممثل للشرق على حد قوله.
واستدرك يقول : “حين أقول الشرق لا أقصد الشرق المهجر النازح الذي ينتمي إلى ثورة فبراير، بل أقصد الشرق الذي يمثله حفتر وعقيلة .
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد اعلن الثلاثاء الماضي، نجاح الجولة الثانية من الحوار بين الاطراف الليبية التي احتضنتها مدينة بوزنيقة المغربية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى