محلي

استمرارا لسياسة الارتهان للخارج..صوان: لا أحد مع الليبيين سوى تركيا وقطر

منذ أن انكشفت الارتباطات الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية منذ عام 2011، لا يتورع قياداتها عن إظهار عمالتهم وانبطاحهم للدول ذاتها التي تعبث بأمن الوطن والمواطن منذ ذلك التاريخ الأسود.

حيث أكد رئيس ما يسمى بـ “حزب العدالة والبناء” التابع لجماعة الإخوان، في لقاء تلفزيوني تابعته قناة “الجماهيرية” عبر قناة “فبراير”، مساء الإثنين، أنه قد تبين لليبيين، بعد الحرب الأخيرة بين قوات الكرامة وميليشيات السراج، أنه لا أحد مع الليبيين سوى تركيا وقطر، وبعض دول الجوار التي التزمت الحياد الإيجابي، بحسب تعبيره.

وأضاف صوان، أن التحالف مع تركيا حقق التوازن ووفر الحماية وقلب الموازين، بحسب قوله، متابعا: “يجب ألا نطمئن للمشروع العسكري لمجرد وعود وضمانات دولية”، زاعما أن “هناك من أيد حفتر عن جهل ومنهم مقابل المال ومنهم مؤيد له ومنهم أنصار للنظام الجماهيري”

وأكمل: “من قاتل مع حفتر بنية مكافحة الإرهاب شهيد، وهذه رسالة لأهالينا في الشرق، وتعتبر من الحكمة السياسية”

ورأى رئيس حزب الإخوان، إن ما يجري في ليبيا منذ عام 2011 حتى الآن هو مرحلة انتقالية تداخلت فيها مجموعة عوامل داخلية وخارجية وإقليمية، ومن الخطأ تقييم ما يجري في ليبيا بمعادلة جلد الذات، وتوجيه التهم للنخب السياسية، وفق قوله.

وقال: “المرحلة الحالية رفعت مستوى الوعي لدى المواطن، والصراع بين الأطراف السياسية هو في إطار تربية الشعوب، فحتى الأنبياء لم يُمكّن لهم من أول يوم، فهناك إرث ثقافي وجهل مجتمعي ومؤامرات داخلية وخارجية”، وفق ما ذكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى