البكوش: لماذا الرهان على الأجسام السياسية الموجودة في إنتاج سلطة تنفيذية جديدة ولا ننتظرها من الانتخابات؟
أكد المستشار السابق، فيما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة، صلاح البكوش، رفضه الشكل الدائر للمحادثات السياسية في بوزنيقة، قائلا لماذا نعول على مجلس نواب شرق البلاد وما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة، لإنتاج السلطة التنفيذية، ونخاف من الشعب أن ينتجها عبر الانتخابات؟ لافتا إلى أنها عملية وآلية فاشلة.
قائلا إن الانقسام السياسي موجود في الشارع، وينعكس بصورة أسوأ في الأجسام السياسية الموجودة، لافتًا إلى أنّ ما يحدث في بوزنيقة، يعطي مؤشرًا على ما يحدث في الواقع وما سيجري عندما يستلمون المناصب.
ولفت البكوش، في مداخلة هاتفية مع احدى الفضائيات، إنّ التأجيل الثالث لحوارات بوزنيقة دلالة على وجود انقسام، فهناك من يبحث عن مصلحة شخصية ومن لا يبحث عنها.
وأضاف البكوش، لم استلم منصبًا حكوميًا ولن استلم، وتساءل ما يسمى بمجلس الدولة يجتمع مع من؟ الآن المفاوضات في المغرب على أساس الاتفاق السياسي، عقيلة صالح من يمثل؟ وعلى من يتفاوض مصرف المركزي، للنواب أم لبرقة؟ وفي حال منحه المصرف، على الليبيين الخروج للشارع ومطالبة مجلس الدولة بالرحيل.
وشدد البكوش، على أنّ الاتفاق السياسي لا يخوّل عقيلة صالح الحديث كمفوّض عن المنطقة الشرقية، بل كممثل عن مجلس نواب شرق البلاد هناك جسمان كلاهما ممثّل فيه المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية.
جدير بالذكر، أن الجولة الثانية لمحادثات بوزنيقة تأجلت لمرة جديدة وهناك أنباء عن فشلها واستبعاد عقد اجتماع جديد.