اصدر السراج قرارته الأخيرة والتي أثارت جدلا واسع بين أعضاء مجلسه من جهة والوسط الإعلامي المنقسم على 17 من جهة أخرى
قبل أن يستقل طائرته التى حطت في مطار هيثرو بالعاصمة لندن
ليبيت ليلته مع العائلة….طائرة أخرى كانت في انتظاره صباح اليوم التالي لتقله إلى البحرين حيث تقيم أبنته وعائلتها والتي ألزمته بالحضور للمشاركة في احتفالات عيد ميلاد سبطه الأول.
قام السراج وعائلته المرموقة بإطفاء الشمع بالرغم الإظلام التام الذي تعيشه البلاد التي يحكمها بمعية المليشيات.
السراج حرك طائرتين مدفوعات من خزينة المجتمع الأولى لإيصاله لعائلته في لندن والثانية برفقة زوجته وبعض الحاشية في مهامة خاصة لأكل الجاتو احتفالا …والليبيين يأكلوا في ” الخراء” قهرا في مطارات العالم أمل في العودة بعد أن ضاقت عليهم المدن.
السراج نزل في الجناح الرئاسي ب”الريتز كارلتون” ليش يضايق عل بنية !!!
والليبيين لا غرف عزل لهم بعد أن أصابتهم جائحة كورونا وأصابتهم قبلها فبراير !!!
لم يكن في استقبال الرئيس الا ثلاث أشخاص من بين ثلاثة عشر موظف
عامل بالسفارة الليبية هناك …!!
القنصل “إبراهيم” ورجل الأمن ” قدور” أخ صندوق النواصي الأسود والعامل أحمد الهندي فالزيارة لم تكن في جدول مواعيده بل قررت بأمر السلطات العليا في لندن
أما السفير المصراتى ” فوزي عبدالعال”فلم يكن موجودا أصلا… لاهي بمشاريعه وحتى إن كان موجودا فهو غير محسوب على قائمته واتت به ظروف المحاصصة والجهوية.
لا نعلم ما الهدية التي قدمها السراج ولا زوجته للطفل الذي أتم عامه الأول في رغد العيش غصبا عن اللي يحب واللي يكره جده …
لكننا متأكدين انه سيثقل بإرث مخزي هو غير مسؤول عنه خلفه له جده العميل باع الوطن