دولي

موقع أمريكي: ليبيا اليوم مخلفات رماد حرب الولايات المتحدة الأمريكية والناتو 2011

وجه موقع”زيرو هيدج”ZEROHEDGE ” المتخصص في الشؤون المالية والاقتصادية، انتقادات عنيفة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو وقادتهم.

وقال إن ليبيا اليوم أشبه ما تكون مخلفات رماد حرب الناتو وأمريكا قبل 9 سنوات.

مشيرا إلى أن الماساوية التي تعيشها ليبيا سببها ما تعرضت له على يد اوباما وابدين وهيلاري كلينتون.

 وسلط التقرير، الذي نشره الموقع الضوء على بعض جوانب المأساة في الوطن، وبالتحديد أوضاع المهاجرين، الذين أصبحوا عبيدا يشترون ويباعون مقابل عملهم؛ فبعضهم يتجه لمواقع البناء وبعضهم الآخر للحقول، إلا أن الجميع تساوى في العبودية القسرية.

وأكد موقع “زيرو هيدج”، أن أوباما مع هيلاري كلينتون، وجو بايدن، وسوزان رايس مستشارة أوباما للأمن القومي، وسامانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الأسبق، ودائرة أنصار التدخل الليبرالي، هم الذين تسببوا في دمار ليبيا بخطب كاذبة عن الحرية وتقرير المصير.

وأوضح أن الرئيس الأسود، وفق وصفه أوباما، أطلق جنبًا إلى جنب مع رفاقه في الناتو بفرنسا وبريطانيا، “كلاب الحرب” على ليبيا رغم انه كان ينظر اليها كنموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتوقف التقرير، أمام عرابو النكبة بالإسم، وقال إن، باراك أوباما وهيلاري كلينتون وجو بايدن، والرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي، والصهيوني الفرنسي برنارد ليفي عراب نكبة فبراير، ورئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، كانوا القوى الخبيثة الحقيقية الذين شنوا حربا غير قانونية بشكل صارخ على ادعاءات كاذبة، وتآمروا لإغراق ليبيا في الفوضى والحرب الأهلية، والتي لم تخرج منها حتى اليوم، حيث قرعوا طبول الحرب بزعم المناداة بالسلام على الأرض.

وبيّن أنه ربما تمثل حرب الولايات المتحدة والناتو على ليبيا، أحد أكثر الأمثلة فظاعة للعدوان العسكري الأمريكي وانعدام القانون في الذاكرة الحديثة، موضحًا أنه بالطبع، لم تتصرف واشنطن بمفردها، بل لعبت مجموعة واسعة من الشخصيات دورًا؛ حيث كان الفرنسيون والبريطانيون حريصون على إقحام أنفسهم في إعادة تأكيد السيطرة على الأصول الأفريقية المربحة التي انتزعت من السيطرة الأوروبية بفضل القائد الشهيد معمر القذافي.

كما توقف التقرير كثيرا، أمام الدور القذر والوحشي الذي لعبه برنارد ليفي، وكيف استغل أحداث الفوضى للتأمر على ليبيا والإيقاع بها ودفع ساركوزي وواشنطن وتأليب العالم لتخريب ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى