ترامب يفضح تواطؤه مع أردوغان: كلما ازداد شراسة وخسّة كلما كان سهلا لي اخضاعه والسيطرة عليه

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل العلاقة الملتبسة بينه وبين أردوغان. وبالاخص تجاه تصرفات أردوغان المقيتة والمستفزة في ليبيا.

 وفي كتاب الغضب للصحفي الأمريكي الكبير، بوب وودورد المنتظر صدوره هذا الأسبوع في أمريكا قال ترامب: نعم أنا الوحيد الذي يستطيع السيطرة على أردوغان، لكني اكره أن يقال ذلك علنا لأن فيه إهانة كبيرة له.     

ولخص ترامب تلك العلاقة – حسب ما نقل عنه مؤلف الكتاب بوب وودورد- بأنها: علاقة طريفة.. كلما ازداد أردوغان مشاكسة وخِسّة، نجحتُ أكثر في تطويعه للمتابعة!

وأشار ترامب الشهر الماضي على قناة “فوكس نيوز”، إلى سرّ علاقته الملتبسة مع الرئيس التركي حين قال: لقد اتصل بي عدة رؤساء دول الأسبوع الماضي، وسألوني  لماذا لا أطلب أردوغان وأضع له حدا في تصرفاته المنفلتة؟ قائلين: أنت الوحيد الذي يستمع ويستجيب له.

وتابع ترامب: أنا لا أحب أن يقال ذلك علنا، لكن هذا صحيح.

وبدأت العلاقة الخاصة الغامضة بين ترامب وأردوغان عام 2012، في حفل تدشين برج ترامب، الذي أقيم في ساحة شيشلي بإسطنبول وشارك فيه أردوغان.

وقد ظل ذاك الاستثمار العقاري طوال السنوات الماضية، مصدر تساؤل عن عمق المصالح الشخصية المكتومة بين الرجلين المعروفين بنهج اعتماد الصفقات.

وطوال السنوات الأربع الماضية، من وجود ترامب في البيت الأبيض، شهدت العلاقة بينه وبين أردوغان سجالا من تعابير الحب والكراهية، التي خالطت أزمات إقليمية ساخنة، مثل الوضع في سوريا وليبيا وشرق المتوسط.

جدير بالذكر، أن كتاب الغضب لبوب وودورد يتألف من 18 مقابلة صحفية أجراها مع ترامب.

Exit mobile version