تقول الحكاية ان الديمقراطية التي روج لها ( ليفي ) في ليبيا هي ( سكر ) .. فقد هللو وكبروا واعتبرو وجود ( برنار هنري ليفي ) الذي اندس في احدى المدن الليبية ليقودهم ضد النظام نحو ديمقراطيته هو اول خطوات تحقق حريتهم المزعومة .
فرح ( الاغبياء ) بمصطلع الانتخابات ورددوا كلمة ( الصندوق ) كالببغاوات معتبرينه دلالة على الديمقراطية .
غيب صندوقهم ثلاثة ارباع الليبيين .. فيما اكتشفوا هم انفسهم انها مجرد لعبة سمجة فبدأو يقاطعونا شيئا فشيئا .. لانهم عرفوا بالتجربة انها اكذوبة .. والدليل انه في انتخابات المجلس المحلي بمصراتة في النوار / فبراير 2012 كان عدد المصوتين 101486 ناخب
بينما تقلص في ناصر/ يوليو 2012 ليصل عدد المصوتين في انتخابات المؤتمر الوطني العام بمصراتة 97909 ناخب
بينما في فبراير 2014 كان عدد المصوتين لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور بمصراتة تناقص العدد ليصل الى 54908 ناخب
ويتقلص عدد المصوتين في الانتخابات البلدية بمصراتة في مايو 2014 ليصل 57453 ناخب
اما في يونيو 2014 فقد كان انخفض عدد المصوتين لانتخابات مجلس النواب بمصراتة ليسجل 45492 ناخب
اخيرا في سبتمبر 2020 لم يتجاوز عدد المصوتين في الانتخابات البلدية بمصراتة 28 الف ناخب فقط.
وسلملي على الديمقراطية .
بقلم : المحرر