برلماني إيطالي يسخر من خطأ مسؤولي بلاده الذين خلطوا بين الليبيين واللبنانيين في حادث مرفأ بيروت
أوج – روما
سخر البرلماني الإيطالي المعارض، باولو غريمولدي، من خطأ وقع فيه مسؤولون إيطاليون، حيث خلطوا بين الليبيين واللبنانيين خلال تصريحات بشأن انفجار مرفأ بيروت.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن عضو مجلس النواب من حزب الرابطة، باولو غريمولدي، تصريحات طالعتها “أوج”، قال فيها: “اكتشفت اليوم أنه بالنسبة لوكيل وزارة الخارجية دي ستيفانو، والسيناتورة بيرّو، يعيش الليبيون في لبنان، أفهم الآن لماذا لا يوجد من يرد عليّ في الحكومة، بدءًا من وزير الخارجية لويجي دي مايو، الذي عرّف روسيا على أنها دولة متوسطية”.
وأردف غريمولدي، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: “إنه خطأي، فأذربيجان وناغورنو كاراباخ كانتا في الواقع أكثر صعوبة بالنسبة لهم”، بحسب “آكي”.
وأضاف: “قبل ثلاثة أسابيع أبلغت الحكومة بالمخاطر التي تهدد أمن الطاقة لدينا نتيجة الاشتباكات المسلحة في منطقة توفوز، على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، شمال منطقة ناغورنو كاراباخ، حيث يمر خط أنابيب نفط باكو ـ تبليسي – جيهان”، الذي يوصل النفط إلى إيطاليا أيضًا.
وتابع، “وكذلك خط أنابيب جنوب القوقاز، على أمل أن تلتزم إيطاليا بإقامة حوار بين الطرفين تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، لكن “الحكومة لم ترد عليّ بينما جابهتني وزارة الخارجية بالصمت”.
وأردف البرلماني، رئيس الوفد الإيطالي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “أعتذر عن صعوبة السؤال، من الآن فصاعدًا، سنقوم فقط بإعداد تقارير حول الدول التي يسهل التعرف عليها، مثل فرنسا، لكن توجد هناك (ليوني)، التي قال (وزير النقل السابق دانيلو) تونيليلي متحدثاً عن خط قطارات تورينو ـ ليون الفائق السرعة، متسائلاً: لكن لماذا يجب على المرء الذهاب إلى ليوني؟”.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، أول أمس، اندلاع حريق في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وخلف أعدادًا كبيرة من القتلى والمصابين.