محلي

دي مايو: لدينا مصالح في ليبيا وشركاؤنا ينافسوننا عليها

أوج – روما
رأى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، أنه على بلاده الاستثمار في مجال السياسة الخارجية، لافتًا إلى أهمية ليبيا بالنسبة للمصالح الإيطالية.

وقال دي مايو، في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، اليوم الخميس طالعتها “أوج”: “يجب أن نتحلى بالشجاعة لزيادة الاستثمار في سياستنا الخارجية، ودعونا لا ننسى أن في بعض البلدان مثل ليبيا، لدينا مصالح جيوستراتيجية ومنافسة من خلال شركائنا، وحتى إذا كانت صحيحة ونزيهة، فهي موجودة”.

وتطرق الوزير الإيطالي، إلى التدفق المستمر للمهاجرين، إلى السواحل الإيطالية، قائلاً: “نريد أن نعمل على تقوية المؤسسات الديمقراطية التونسية، ومساعدة دول الجوار التي يأتي من خلالها المهاجرين قد تكون حل لتلك الظاهرة، وتعزيز فرص التنمية في البلدان المجاورة التي تواجه صعوبات هو السبيل الوحيد لكبح ما يسمى المهاجرين الاقتصاديين”.

وفي ختام حديثه، بيّن دي مايو، أن النقطة الأساسية، ليست رسو قوارب المهاجرين بل عمليات انطلاقهم، مُستدركًا: “وصول قوارب الهجرة يغذي دعاية قلة فقط، ويجب أن نتدخل لاجتثاث الظاهرة من جذورها، وأن تجد إيطاليا الشجاعة للقيام بذلك من خلال سياسة أكثر نشاطًا في منطقة المتوسط، وكذلك من حيث الموارد”.

وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أجرى الإثنين الماضي، مكالمة هاتفية، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وشرق البحر المتوسط.

وأوضح “دي مايو”، خلال الاتصال الهاتفي، أن السواحل الإيطالية هي الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي، وأنه يجب الإلتزام على حد سواء بشأن إعادة التوزيع والعودة للأوطان، – حسبما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية.

وفيما يخص الشأن الليبي، أكد وزير الخارجية الإيطالي على أهمية إعادة إطلاق الحوار السياسي في إطار عملية برلين، والوصول لاتفاق وقف إطلاق نار فعال ودائم في أقرب وقت، بالإضافة لإعادة إنتاج النفط في القريب العاجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى