محلي

الوطنية للنفط: أعداد المرتزقة تتزايد داخل المنشآت النفطية مصحوبة بآلات عسكرية

أوج – طرابلس
أعربت المؤسسة الوطنية للنفط، عن قلقها الشديد إزاء استمرار عسكرة المنشآت النفطية التابعة لها، والتواجد الكثيف للمرتزقة الأجانب في مختلف الحقول والموانئ النفطية شرق وجنوب البلاد.

وذكرت “الوطنية للنفط”، في بيان لها، طالعته “أوج”، أنه تتزايد أعداد المرتزقة داخل مجمع راس لانوف البتروكيماوي، ما يشكل خطرًا على سلامة العاملين، وعلى المنشآت الصناعية داخل المجمع، موضحة أنه يتواجد عدد كبير من العسكريين بالسكن المخصص للعاملين داخل المدينة السكنية بمدينة راس لانوف النفطية، في خرق صارخ للقانون وللخصوصية وحرمة السكن الوظيفي.

وأردفت، أن حرس المنشآت النفطية، استولى يوم الأحد الماضي، على كميات كبيرة من وقود الطيران من خزانات الوقود بمطار حقل 103 التابع لشركة الزويتينة للنفط، ونقله إلى خارج الحقل على متن شاحنتين مملوئتين.

ولفتت “الوطنية للنفط” إلى هبوط طائرة عسكرية، يوم الأحد الماضي، أيضًا، على متنها عسكريين، قاموا بفحص مهبط المطار تمهيدًا لاستخدامه لأغراض عسكرية، مُستدركة، أنه بعد ذك دخل مرتزقة أجانب، واحتلوا السكن المخصص للعاملين بميناء الزويتينة.

وبيّنت أنها تملك تقارير تفيد بتواجد أعداد كبيرة من المرتزقة مصحوبين بآلات عسكرية تتمركز داخل المباني السكنية بحقل زلة النفطي، كما تتواجد مجموعة أخرى في مقر شركة شلمبرجير الواقع في محيط سياج حقل زلة.

وأكدت “الوطنية للنفط” في بيانها، أنها تقوم بمراقبة الأوضاع عن كثب، وتوثيق الأنشطة غير القانونية التي تحدث بمحيط منشآت المؤسسة، مؤكدة أنها ستواصل القيام بذلك، ولن تتردد في ملاحقة كل من يضر بمصدر الدخل الوحيد في ليبيا قضائيًا.

وفي ختام البيان، جددت دعوتها إلى إخلاء المرتزقة الأجانب المتواجدين بالمنشآت، وإنهاء عسكرتها حتى يتمكن موظفو المؤسسة من أداء عملهم دون تعريض حياتهم للخطر وحفاظًا على سلامتهم وسلامة المواقع النفطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى