محلي

وزير الخارجية السعودي لنظيره الجزائري: يجب الوصول لتسوية ليبية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب والتدخلات الخارجية

أوج – الرياض
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والوفد المرافق له، وذلك في إطار جولة عربية أجراها لبحث مستجدات الأزمة الليبية مع عدد من الأطراف الإقليمية.

وأكد وزير رئيس الدبلوماسية السعودية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، طالعتها “أوج”، أن مباحثاته مع نظيره الجزائري تناولت الأزمة الليبية بشكل مكثف، مؤكدًا توافق رؤية البلدين حول الملف الليبي.

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أنه لابد أن يكون الحل ليبي-ليبي، يفضي إلى تسوية سلمية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشدداً على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى هذا الحل.

ولفت بن فرحان، إلى أنه من المهم جدًا أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكداً التزام المملكة وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا وتعيد له استقراره.

وتشهد الساحة الليبية أحداثا متسارعة وتطورات يومية منذ سيطرة مليشيات حكومة الوفاق على الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس والمنطقة الغربية بالكامل، واتجهت حاليا نحو سرت في سبيل الوصول إلى منطقة خليج سرت النفطي، وتحشد قواتها حاليا تمهيدا لدخول المنطقة الاستراتيجية والتي تعد أحد أهم المطامع التركية في ليبيا.

وتعيش ليبيا وضعا إنسانيا سيئا نتيجة الصراع الدموي على السلطة الذي بدأ منذ اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي في العام 2011م، فيما يشهد الشارع الليبي حراكا واسعا يطالب بتولي الدكتور سيف الإسلام القذافي مقاليد الأمور في البلاد وإجراء انتخابات ومصالحة وطنية لعودة الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى