محلي

ليفي: فخور بعودتي إلى مصراتة وتقرير الزيارة سيُنشر الخميس المقبل

أوج -القاهرة
أعرب الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي، “عراب نكبة فبراير”، عن فخره وفرحته العارمة، مُجددًا، بزيارته إلى مدينة مصراتة، خلال الأيام الماضية.

وكشف “ليفي”، في تدوينة له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها وترجمتها “أوج”، أن تقريره بشأن زيارته إلى مصراتة، سيُنشر يوم الخميس المقبل، قائلاً: “تقريري عن ليبيا سيُنشر الخميس المقبل، ولا يوجد خيار في مواجهة مثل هذا المد الهراء”.

وبين أن التقرير سيشمل أنه فخور بعودته إلى مصراتة، وانتقاده للحشد الذي وصفه بـ”المُعادي للسامية”، الذي أطلق النار على موكبه، وكيف أتم عمله ككاتب حتى النهاية، – حسب قوله.

وأثارت زيارة ليفي لمصراتة ومن بعدها ترهونة تحت حراسة أمنية مشددة، السبت الماضي، حالة رفض عارمة وسط الأوساط الليبية، ما جعل مسؤولي حكومة الوفاق غير الشرعية تتنصل منها؛ وعلى رأسهم وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا؛ حيث أكد لا علاقة لحكومته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن أي زيارة لشخصية صحفية دون دعوة رسمية من الحكومة الليبية لا تحمل أي مدلول سياسي يمثل الوفاق.

وتأتي زيارة المفكر الصهيوني، في غضون المساعي الإقليمية والدولية التي تُبذل للوصول إلى تسوية دبلوماسية وسياسية للأزمة الليبية المتفاقمة، لتؤكد استمرار مخطط الفوضى والتقسيم بالمنطقة كلها، لاسيما أنه ليس في الواقع سوى سفير غير معلن لمشاريع دولية وإقليمية، لا يزال سعيُها حثيثا لتنفيذ أجندة تقسيم الوحدة الترابية لليبيا وتلغيم المنطقة لاستهداف باقي أركانها.

كما يطرح توقيت الزيارة السريّة لبرنارد ليفي إلى مصراتة تساؤلات عدة تؤكد المهمة الخطيرة لهذا المجرم الحربي الذي يحمل لقب الفيلسوف المفكر، فهي تأتي بعد أيام قليلة من اتفاق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر مكالمة هاتفية، على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة، وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى