دي مايو: ليبيا تشهد حرب بالوكالة ووقف إطلاق النار سيؤي لاستئناف النفط
أوج – روما
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأحد، إن التوقيع على وقف إطلاق النار في ليبيا، يمر بشكل رئيسي من عملية استئناف إنتاج النفط وتصديره.
وذكر “دي مايو”، في تصريحات له، نقلتها وكالة “نوفا” الإيطالية، طالعتها وترجمتها “أوج”: “ليبيا تشهد حرب بالوكالة، وهناك العديد من الأطراف الأخرى المعنية من جميع أنحاء العالم”، مُضيفًا: “لدينا علاقة تاريخية مع ليبيا، ولم نفقد توازننا أبدًا؛ حيث عملنا دائمًا للتوسط بين الجانبين”.
ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن الأضواء يجب أن تكون الآن على اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) المقرر استئنافها الأيام القليلة القادمة في جنيف لمناقشة وقف إطلاق النار، موضحًا أن الهدف الآن هو مناقشة التوقيع على وقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية.
وتابع: “من المؤكد أن العملية السياسية معقدة في تحقيقها، لكن وقف إطلاق النار سيؤدي لاستئناف صادرات النفط من ليبيا، والتي تمثل الدخل الاقتصادي الرئيسي للشعب الليبي، وبالتالي فإن استعادة الإنتاج والصادرات يعني إعادة العائدات إلى الدولة الليبية”.
ولفت “دي مايو”، إلى أن هناك نقاش مستمر حول اعتماد آلية لضمان استخدام العائدات بشفافية، منوهًا بالقول: “إذا تمكنا من تعزيز هذا الإصلاح، أعتقد أن كلا من وقف إطلاق النار والعملية السياسية سيتمكنان من إنهاء الأزمة”.
يشار إلى أنه هذا ثاني تصريح لوزير الخارجية الإيطالي، في أقل من أسبوع، يركز فيه على أن حل الأزمة الليبية يبدأ من بوابة النفط المتوقف منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وهو ما يعكس أن أزمة وقف تصدير النفط في ليبيا، تمثل أهمية كبرى عند بعض الدول الأوروبية؛ حيث أكد دي مايو، يوم 21 الناصر/ يوليو الجاري، على أهمية استئناف إنتاج وتصدير النفط في ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وأول أمس الجمعة، بحث “دي مايو” هاتفيًا مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع الامنية والعسكرية في ليبيا.