محلي

بكري: طرد ليفي من ترهونة رسالة للشهيد القذافي بأنه لن يسُمح لمن مهد لاستشهاده بأن يدنس ليبيا

أوج – القاهرة
اعتبر عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، طرد عراب الربيع العربي الصهيوني الفرنسي برنارد هنري ليفي وموكبه، من مدينة ترهونة المجاهدة، رسالة واضحة للقائد الشهيد، معمر القذافي، مُفادها لن يسمح لهذا المجرم الصهيوني عراب ما تسمى بـ” ثورة 17 فبراير”، أن يدنس أرض ليبيا مرة أخرى.

وقال بكري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”: “ترهونة بعثت برسالة إلى الشهيد القائد معمر القذافي.. لن نسمح للعميل الصهيوني الذي شارك في دمار ليبيا ومهد لاستشهادك بأن يدنس أرض ترهونة”.

وأضاف: “ترهونة بلد النضال تطارد الصهيوني برنارد ليفي وتمنعه من تدنيس تراب أراضيها، فاضطر إلى التراجع والتوجه وهو يجر أذيال الخيبة والعار إلى الخمس”.

وتابع: “أهالي ترهونة يطلقون الرصاص على موكب برنارد ليفي أس الخراب في ليبيا، فيضطر إلي الهروب هو والعصابة التي ترافقه”.

وفي وقت سابق، رجح عضو مجلس النواب، في تغريده له تعقيبًا على التساؤلات حول زيارة ليفي المفاجئة للبلاد، قائلًا: “مهمة ليفي هي بحث عودة اليهود مجددًا إلي مصراته في ليبيا، بعد أن غادروها في الفتره من ١٩٤٨م- ١٩٦٧م”.

وأثارت زيارة “ليفي” لمصراتة ومن بعدها ترهونة تحت حراسة أمنية مشددة، حالة رفض عارمة وسط الأوساط الليبية، ما جعل مسؤولي حكومة الوفاق غير الشرعية تتنصل منها؛ وعلى رأسهم وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا؛ حيث أكد لا علاقة لحكومته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن أي زيارة لشخصية صحفية دون دعوة رسمية من الحكومة الليبية لا تحمل أي مدلول سياسي يمثل الوفاق.

وتأتي زيارة المفكر الصهيوني، في غضون المساعي الإقليمية والدولية التي تُبذل للوصول إلى تسوية دبلوماسية وسياسية للأزمة الليبية المتفاقمة، لتؤكد استمرار مخطط الفوضى والتقسيم بالمنطقة كلها، لاسيما أنه ليس في الواقع سوى سفير غير معلن لمشاريع دولية وإقليمية، لا يزال سعيُها حثيثا لتنفيذ أجندة تقسيم الوحدة الترابية لليبيا وتلغيم المنطقة لاستهداف باقي أركانها.

كما يطرح توقيت الزيارة السريّة لبرنارد ليفي إلى مصراتة تساؤلات عدة تؤكد المهمة الخطيرة لهذا المجرم الحربي الذي يحمل لقب الفيلسوف المفكر، فهي تأتي بعد أيام قليلة من اتفاق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر مكالمة هاتفية، على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة، وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى