برلماني تركي يطالب وزير دفاع بلاده بالكشف عن خسائر قواتهم في استهداف قاعدة الوطية
أوج – اسطنبول
طالب السفير التركي السابق في إيطاليا، والنائب بالبرلمان التركي عن حزب الخير، أيدن عدنان سيزجين، أمس الأربعاء، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بإيضاحات حول تدمير أنظمة رادار ودفاع جوي تركية ضمن قاعدة عقبة بن نافع الجوية المعروفة بالوطية في ليبيا؛ والتي تم استهدافها من قبل طيران مجهول في الأسبوع الأول من ناصر/ يوليو الجاري.
وبحسب ما نقلته قناة “العربية”، وطالعته “أوج”، وجه سيزجين أسئلة مكتوبة ضمن اقتراح قدمه إلى البرلمان التركي، أمس، مُطالبًا فيها، وزير الدفاع بالإجابة عن استفسارات النواب بخصوص القوات التركية التي تدعم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، والخسائر التي مُني بها الجيش التركي خلال استهداف قاعدة الوطية.
وقال النائب المعارض في أسئلته المكتوبة: “خلال فترة 90 دقيقة وعلى عدة طلعات متتالية تم استهداف قاعدة الوطية وأنظمة الرادار وأنظمة دفاع جوي ومواقع مخصصة لكبار الضباط”، متسائلًا: “ما هي هوية الجهة التي نفذت الهجوم على قاعدة الوطية؟، وهل خلف الهجوم خسائر بالأرواح؟، وهل هناك نية لنشر مقاتلات جوية تركية في ليبيا؟”.
يشار إلى أنه في السادس من ناصر/ يوليو الجاري، أقرت أنقرة بتعرض قواتها الموجودة في قاعدة الوطية لغارات أدت إلى تدمير منظومة دفاع جوية تركية متطورة، فيما أكدت قوات الكرامة، إصابة قيادات من الاستخبارات التركية في هذه الغارات.
وقال الإعلام المحلي والعربي، نقلا عن مصادر عسكرية حينها: إن 9 ضربات جوية استهدفت منظومات الدفاع الجوي التركية التي تم تركيبها في قاعدة الوطية، مؤكداً نجاح الغارات في تحييد منظومة دفاع جوي تركية من طراز هوك، كما أشار إلى تدمير 3 رادارات بالكامل، إضافة إلى إصابة عسكريين أتراك.