محلي

برلماني جزائري: منزعجون من موافقة البرلمانين المصري والتركي على إرسال قوات إلى ليبيا

أوج – الجزائر
أكد عضو مجلس الأمة الجزائري عبد الوهاب بن زعيم، أمس الأربعاء، دعم بلاده للحل السلمي للأزمة الليبية، وتأييد بلاده لمساعي الحوار بين كل الأطراف الليبية لإقرار خطة تؤدي إلى الانتخابات العامة وإلى مجلس وطني وإلى حكومة وطنية.

وأوضح بن زعيم، في مقابلة مع فضائية “العربية”، تابعتها “أوج”، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ بداية الأزمة وهو يتبنى دعم الحل السلمي، وأنه عبر عن ذلك في كل مشاركاته حول الأزمة، سواء في لقاءاته مع المعنيين من قادة الدول، أو عبر الأنشطة الدبلوماسية، أو من خلال التصريحات.

وأضاف أن الرئيس الجزائري أعلن أكثر من مرة أن الحل العسكري لن يفضي إلى شيء وإنما سيوصل إلى الاقتتال وإلى تدخل جهات أجنبية، مشيرًا إلى أن الجزائر منزعجة من موافقة عدد من البرلمانات منها المصري والتركي، على إرسال قوات إلى الداخل الليبي، قائلاً: “المنظمة الأممية ومجلس الأمن، تمنع أي دولة من التدخل في شأن دولة أخرى”.

وتابع: “الجزائر تدعم حضور كل الأطراف وبمشاركة أي دولة ترغب في إقرار الحوار لحل الأزمة والاتفاق على خطة واضحة للذهاب إلى انتخابات عامة، وهذا هو الحل لإقرار مجلس وطني جديد وحكومة وطنية وإنشاء دستور جديد يكتبه الليبيون بعيدا عن كل التدخلات الأجنبية”.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حذر في مقابلة تلفزيونية، تابعتها “أوج”، من مواصلة التصعيد العسكري في ليبيا، مؤكدا أن ليبيا ستتحول إلى صومال جديد في حال ما تم تسليح القبائل الليبية لكي تدافع عن نفسها.

وشدد الرئيس الجزائري، أن بلاده على مسافة واحدة من كل الفرقاء في ليبيا، موضحًا أن السلاح لن ينهي الأزمة، والشعب الليبي هو الذي يعاني، ولابد من إنهاء الأزمة على الطاولة، مُحذرًا من مساعي حث القبائل الليبية على حمل السلاح، مُتابعًا: “لن يستطيع أي كائن حل الأزمة الليبية في حال ما تم تسليح القبائل الليبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى