ضمن آليات تطبيق العقوبات.. وزيرة الدفاع الألمانية: سنرسل الفرقاطة إيريني قبالة السواحل الليبية .
أوج – برلين
أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارنباور، أمس الإثنين، أن مبادرة ألمانيا للسلام في ليبيا، والمتمثلة في مؤتمر برلين هي العملية الدبلوماسية الوحيدة المستمرة حاليًا على الأرض.
وأوضحت الوزيرة، في لقاء مع إذاعة صوت ألمانيا “DW”، تابعته “أوج”، أن ألمانيا بصدد إرسال الفرقاطة إيريني إلى قبالة السواحل الليبية في هانيبال/أغسطس المُقبل، وذلك من أجل منع تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وأكدت الوزيرة أن ألمانيا تريد أيضا الكشف عن أولئك الذين يهربون الأسلحة وفرض عقوبات عليهم، معترفة بأن خيارات ألمانيا محدودة حاليًا، وأن هذا نابع من عدم تواجد قواتها هناك، وتابعت قائلة: “نراقب بقلق إمكانية تقسيم ليبيا بين روسيا وتركيا وهو أمر لا يصب بالمطلق في صالح السياسة الأوروبية”.
وكان رؤساء دبلوماسية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، أعلنوا في بيان مشترك، أنهم يدرسون مسألة فرض عقوبات على من ينتهك حظر السلاح المفروض من قبل مجلس الأمن على ليبيا.
وجاء في بيان مشترك للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي، على هامش القمة الأوروبية في بروكسل: “نحن مستعدون للنظر في فرض عقوبات إذا استمرت انتهاكات الحظر في البحر أو في البر أو في الجو.”