البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة: ما تشهده ليبيا الآن هو نتيجة لعدوان الناتو في 2011م .
أوج – موسكو
قالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن الوضع الذي تشهده ليبيا الآن، هو نتيجة العدوان الذي نفذه حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في عام 2011م.
وأضافت البعثة الروسية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”: “اللاعبون الدوليون خاصة، أولئك من خارج المنطقة، ما كانوا ليهتموا بالشعب الليبي أو الدولة”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال في وقت سابق من اليوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، في العاصمة الروسية موسكو: “إن حلف الناتو ارتكب جريمة في ليبيا عام 2011م، وتعاني حتى اليوم من عدم حل القضايا المستمرة منذ ذلك الوقت، وعدم تنفيذ أي تفاهمات أو اتفاقات تم التوصل إليها منذ هذا التوغل.
وأضاف: “أن وقف إطلاق النار ليس نقطة نهاية، بل يجب أن تتبعه على الفور عملية سياسية تهدف إلى استعادة سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وإعادة بناء كيان الدولة الليبية التي دمرها العدوان الغربي غير القانوني عام 2011”.
وأكد، أن روسيا على خلاف قوى خارجية أخرى، لم تراهن على أي طرف من أطراف الصراع الليبي، بل كانت ولا تزال على تواصل مع تلك الأطراف جميعا من أجل مساعدتها في التوصل إلى تسوية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن روسيا تولي أهمية كبير لدور دول جوار ليبيا في تحقيق التسوية، وأكد ضرورة انخراط تلك الدول في أي مفاوضات بشأن ليبيا، مذكرا بأن موسكو هي من أصر على دعوة تلك الدول للمشاركة في مؤتمر برلين.