متناسياً القتل والنهب وإرسال المرتزقة.. أوغلو: تركيا من دعاة السلام والحل السياسي في ليبيا .
تدعي تركيا دائماً عبر مسؤوليها أنها من دعاة السلام والحل السياسي في ليبيا، بينما ينسف ما تقترفه من انتهاكات يومية بحق الشعب الليبي وتحريضات قادتها على الحرب، كل هذا الادعاء ويؤكد نيتها الساعية إلى الحرب والدمار والفوضى لتحقيق هدفها الأساسي وهو نهب ثروات الليبيين.
وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، وخلال لقائه أمس الثلاثاء، مع رئيس النيجر، محمد إيسوفو، في النيجر، قال إن الحل الوحيد في ليبيا هو سياسي، متناسياً كل ما ارتكبته أنقرة من ممارسات خارجة عن القانون الدولي في الشهور الـ 7 الماضية وبالأخص منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
ومن ضمن هذه الانتهاكات التركية في ليبيا، دعم ميليشيات حكومة الوفاق بالطائرات المسيرة والمرتزقة السوريين، بالإضافة إلى إرسال المعدات العسكرية الثقيلة في حربها ضد الجيش الوطني الليبي.
كما أنشأت أنقرة جسراً جوياً يربط بين إسطنبول وطرابلس لإرسال المقاتلين الأجانب في تحد واضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لكن تركيا تجاهلت كل هذه الانتهاكات وعبر وزير خارجيتها، أكدت أمس أنها لطالما تحافظ على الحل السياسي في ليبيا، وأنه لا طريق آخر للخروج من هذه الأزمة، زاعمة أن جميع السبل الأخرى لن تحقق نتائج لأحد.
وواصل أوغلو، ادعاءاته في مؤتمر صحفي، عقب لقائه مع إيسوفو، نقلتها صحيفة “yenihaberden” التركية، وقال: ” الأزمة الليبية تؤثر على جميع دول الجوار والبلدان الساحلية والنيجر.. والحل الوحيد في ليبيا هو سياسي”.