دعا برلماني إيطالي الى وقف الجدل الدائر حول قرار إعادة تمويل خفر السواحل الليبي.
وأضاف زعيم كتلة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، غراتسيانو ديلريو، في تصريحات الجمعة، أنه “ليس هناك ما يتطلب سرعة أكبر من التحرك بشأن ليبيا. هذه هي الروح التي تحرك الحزب الديمقراطي وسبب التصويت في البرلمان. نحن مقتنعون جميعاً بوجوب تغيير هذا الوضع”، لذا “يجب ألا يخف الضغط على المؤسسات الليبية حتى ينتهي العنف ضد أضعف الناس وأكثرهم افتقاراً للحماية”، في إشارة الى المهاجرين.
وتابع “مع أخذ ذلك في الاعتبار، نحن نعمل وندعم الحكومة من أجل تعديل سريع للمذكرة الموقعة مع ليبيا، بحيث يتم تضمين خطة مساعدة خفر السواحل الليبي في مهمة إيريني الأوروبية”، فضلا عن “تنشيط الممرات الإنسانية وتفريغ مخيمات اللاجئين”، مؤكدا أن “أهدافنا وتصميمنا ليسا موضع جدل”.
وخلص ديلريو الى القول، إن “فك ارتباطنا يخاطر بعدم تغيير أي شيء إلا جعل وضع خطير وفادح دائميا”، والذي “لن يدفع ثمنه إلا ضحايا تلك المأساة”.