بن عطية عن احتجاجات الكهرباء في طرابلس: هل يمكن خروج مظاهرات في الشرق وتستمع لها القيادة؟

أوج – تاجوراء
زعم عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، أن المواطن في العاصمة طرابلس، يخرج للتظاهر، ويطالب بحقه في نعيم، واصفًا ذلك بحرية الدولة المدنية.

وتساءل بن عطية في منشور له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدته “أوج”: “هل يمكن خروج مظاهرات في المنطقة الشرقية وتستمع لها القيادة؟”، مُبينًا أن خروج المواطن في الشرق للتظاهر، يعني أنه خائن وعميل للاستعمار، ومؤدلج.

واعتبر عميد بلدية تاجوراء، أنه في طرابلس، يخرج المواطن للتظاهر ويطالب بحقه في نعيم وحرية الدولة المدنية، مُستدركًا: “تحية لرجال بركان الغضب الذين يدافعون عن الأرض والعرض لإقامة دولتنا المدنية”.

وتشهد العاصمة طرابلس، وعدد من المدن الأخرى، احتجاجًا على الانقطاعات المستمرة للكهرباء التي تزيد على 10 ساعات يوميًا.

وتعاني ليبيا منذ عام 2011م، من قصور في الخدمات خاصة الكهرباء والاتصالات، دون إيجاد حلول حقيقية للأزمة، إلا أنها ازدادت بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.

وتصر حكومة الوفاق غير الشرعية على الحلول التركية بشأن أزمة الكهرباء في ليبيا، رغم تكلفتها العالية، حيث أكد المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، علي ساسي، أن تكلفة شراء وحدات كهرباء متنقلة بما يعادل 600 وحتى 1000 ميجا مرتفعة للغاية وجرى رفضها من قبل عدد من المسئولين.

وأوضح أن مقترحات الشركات التركية مكلفة للغاية على الدولة الليبية لأنها حلول استثنائية تتمثل في استئجار بواخر لإنتاج الطاقة الكهرباء وشراء وحدات متنقلة، مضيفا “سنعرض المقترح رسميا لتخفيف الأزمة وهي حل جزئي للأزمة لكن الحل الكلي ضروري استكمال مشروعاتنا وصيانتنا”.

وتأكد إصرار الوفاق على الحلول التركية في تصريحات رئيسة القطاع التجاري في شركة كاراداينيز القابضة، زينب حرزي، التي قالت إن شركة تركية تشغل أسطولا من محطات توليد الكهرباء العائمة، سترسل فريقا فنيا إلى ليبيا لطرح مقترح بإمداد غرب البلاد بالكهرباء.

Exit mobile version