وزيرة الدفاع الفرنسية : تهاجم تركيا وتحذر من سورنة الصراع الليبي والتوقف عن إرسال المرتزقة الأتراك إلى هناك .
حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، من «سورنة» الصراع الليبي، داعية إلى وقف التدخلات الأجنبية وإرسال المرتزقة الأتراك إلى هناك.
ووصفت فلورنس بارلي في مقابلة مع إذاعة «فرنس اينفو»، اليوم الأربعاء، الوضع في ليبيا بـ«المقلق للغاية» قائلة: «اليوم القوى الأجنبية متورطة في ليبيا، وهذا يعقد حل المشكلة، لذلك من الملح أن يقبل مختلف أصحاب المصلحة فكرة أن النصر لن يكون عسكريا بل سياسيا».
وهاجمت بارلي السياسة التركية في ليبيا وفي مياه المتوسط، مشيرة إلى تركيا العضو في الناتو مثل فرنسا والتي تورط جيشها مؤخرًا في التهجم على سفينة عسكرية فرنسية مسؤولة عن التحقيق من الامتثال لحظر الأسلحة في ليبيا.
وبالنسبة للوزيرة الفرنسية فإن الحل مع تركيا «يمر عبر الحوار» حيث لم تخفي قلق السلطات الفرنسية من دور أنقرة «لأن آلاف المرتزقة الأتراك موجودون حاليا في الأراضي الليبية».
وطالبت فلورنس بارلي بوقف «هذا التدخل الأجنبي حالا وإلا الوضع سيصبح مثل سوريا».
إلى ذلك استبعد رئيس أركان القوات الفرنسية المسلحة، الجنرال فرنسوا لوكوانتر، في حديث في جريدة «لوموند» الانزلاق إلى مواجهة مع الأتراك لكنه أقر بوجود تصعيد سببه الخلافات العديدة بين الطرفين، مركزا على الاحتكاك البحري الذي حدث بين قطع تركية والفرقاطة الفرنسية «لو كوربيه» في 10 من يونيو الماضي، والذي كاد يفضي إلى مواجهة.
وأضاف لوكوانتر موضحا أن باريس «تدفع باتجاه موقف أكثر تشددا إزاء تركيا»، واستشرف ردا تركيا مؤكدا على ذلك، لكن من غير إعطاء تفاصيل بشأنه.