وزير خارجية النمسا: أوروبا لن تقف صامتة أمام الانتهاكات التركية في ليبيا
أوج – فيينا
أكد وزير خارجية النمسا، الكسندر شالينبرج، أن أوروبا لن تقف صامتة أمام الاستفزازات التي يرتكبها النظام التركي سواء في ليبيا أو في شمال العراق.
وقال شالينبرج، في بيان له، طالعته “أوج”، إن أنقرة تثبت كل يوم أنها ليست شريكًا موثوقًا به لأوروبا، مضيفا أن الانتهاكات التركية تجعلهم يعيدون التفكير وضع أوروبا في ضوء الخطر الذي يمثله النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان.
ومن جهته، اتهم المستشار النمساوى، سبستيان كورتز، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باستخدام ورقة اللاجئين كسلاح ضد أوروبا لتمرير مخططاته في ليبيا وسوريا.
وقال كورتز، في تصريحات نقلتها فرانس برس، خلال شهر الربيع/ مارس الماضي، طالعتها “أوج”، إن أنقرة تلقت أموالا كثيرة من الاتحاد الأوروبى لتوفير الرعاية للاجئين، إلا أن أردوغان يدفع اللاجئين لاقتحام حدود اليونان.
وطالب كورتز الاتحادَ الأوروبى بتوفير حماية للحدود اليونانية، ومشددا على رفض فيينا وإدانتها للسلوك التركي.
ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.
وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.