بعد لقائه مع نظيره التركي.. وزير الخارجية المالطي: يجب منع تدفق الأسلحة إلى ليبيا
أوج – فاليتا
أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية المالطي إيفاريست بارتولو، على ضرورة منع تدفق الأسلحة إلى إلى جميع أطراف الصراع الليبي.
وأشار بارتولو، خلال لقائه مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في مالطا، نقلت تفاصيله صحيفةahaber ، وطالعتها وترجمتها “أوج”، إلى الحظر الأممي والأوروبي حول توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأوضحت الصحيفة المالطية، أنه خلال حديثه بعد الاجتماع، بعث إيفاريست بارتولو برسالة واضحة حول حظر الأسلحة المفروض من الاتحاد الأوروبي، قائلا: “يجب أن نكون منصفين، الأسلحة لا يجب أن تدخل ليبيا”.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم الإعلان عن الزيارة الرسمية لوزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي إيفاريست بارتولو إلى تركيا غدًا، والتي ستبحث العلاقات الثنائية وكذلك العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي خاصة القضايا الإقليمية والدولية الحالية بما في ذلك ليبيا.
وتأتي زيارة أوغلو إلى مالطا بعد أيام من زيارة أجراها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية فائز السراج، زيارة إلى مالطا.
ورافق السراج خلال زيارته، بحسب تقرير لصحيفة newsbook المالطية، طالعته وترجمته “أوج”، وزيري الخارجية والداخلية بحكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة وفتحي باشاغا، حيث افتتح رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، بمشاركة السراج، مركز التنسيق بين مالطا وليبيا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت الصحيفة أن المحادثات الثنائية بين الحكومة الماطية والوفد الليبي برئاسة السراج، ركزت على الموضوعات التي تهم البلدين بما في ذلك الهجرة.
وأضافت أنه في الماء/ مايو الماضي، قاد رئيس الوزراء المالطي وفدا مؤلفا من وزير الخارجية إيفاريست بارتولو ووزير الشؤون الداخلية بايرون كاميليري إلى ليبيا في زيارة رسمية غير معلنة، وقعت الحكومتان خلالها على مذكرة تفاهم التزمتا فيها بمواصلة التصدي لتهريب البشر والاتجار بهم.
كما سبق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار زيارة السراج وأوغلو، حيث توجه إلى مالطا بعد زيارته إلى ليبيا، وكان برفقة الوزير التركي، رئيس هيئة الأركان العامة ياشار غولار، والسفير التركي في فاليتا، خلال مقابلته وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في مالطا، إيفاريست بارتولا.
ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.
وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.