المجلس الأعلى للقبائل: اعتقال هنيبال القذافي انتهاك للشرائع الدينية وحقوق الإنسان
أوج
طالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، اليوم الثلاثاء، بتوحيد كافة الجهود التي من شأنها المساعدة فى الإفراج عن المواطن الليبي، هنيبال معمر القذافي، مؤكدا أن استمرار اعتقاله وححز حريته بالسجون اللبنانية، مخالف للقانون وللشرائع الدينية ويعتبر انتهاك صريح لمبادئ حقوق الإنسان.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي، توجه رئيس المجلس، العجيلي عبدالسلام بريني، بالشكر إلى رؤساء الأحزاب والنخب السياسية الوطنية العربية، التي تدعو إلى الإفراج عن المواطن الليبي، نجل القائد الشهيد، الذي تم اختطافه من سوريا، مطالبهم بتوحيد الجهود المبذولة من أجل الإفراج عنه.
وأوضح رئيس المجلس، أن المواطن الليبي، هانيبال معمر القذافي، تم إختطافه من قبل حسن يعقوب وآخرين من لبنان، منذ مدة ليست بقصيرة وإيداعه بإحدي السجون اللبنانية واتهامه بقضية لازالت غامضة والمتعلقة بقضية اختفاء “موسي الصدر”.
وأبدى رئيس المجلس، استغرابه من اتهام نجل القائد الشهيد، في حادث اختفاء “موسى الصدر”، فى حين أن هنيبال معمر القذافي، كان عمره سنتان آن ذاك.