أكدت مصادر مقربة، من وزير الداخلية بحكومة السراج غير الشرعية، فتحي باشاغا، عزمه الاستقالة من منصبه، إذا جرى اعتماد الأسماء المتداولة على أنها تغيير وزاري مرتقب في الحكومة المدعومة من تركيا.
وأضافت المصادر، أن باشاغا يشعر بحالة من القلق الشديد على مستقبله إزاء ما يتم تداوله.
كانت الساعات الأخيرة، شهدت تسريبات اعلامية بتغيير وزاري وشيك في حكومة السراج غير الشرعية، يشمل العديد من الأسماء والوزارات الهامة في مقدمتها، تغيير باشاغا، والذي يشغل حاليًا منصب وزير الداخلية المفوض بحكومة السراج، وتقلده منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة، وإسناد وزارة الداخلية وفق التسريبات، إلى إبراهيم الشقف مدير الأمن الداخلي حاليا، والإطاحة بمحمد طاهر سيالة وزير الخارجية، وتعيين حافظ قدور سفير ليبيا السابق بالاتحاد الأوروبي.
وتقول المصادر، إن باشاغا يخشى فقدان منصبه في وزارة الداخلية، والذي يستمد منها نفوذه، ويدير منها معاركه اعتمادا على قربه من الميليشيات، وبالخصوص ميليشيات التي ينتمي إليها. ولفتوا أن باشاغا، يعرف تمامًا أن المنصب الجديد، غرضه الإطاحة به مستقبلا، وإبعاده عن منطقة نفوذه في الداخلية، وقطع الطريق على طموحه في أن يكون بديلا للسراج. علاوة على أن منصبه المرتقب بوزارة الدفاع، يجعله تابعًا مباشرة للسراج، ودون ظهير ميليشاوي، بعد تولي ما يسمى بالحرس الوطني مسؤولياته وهو ليس له وصاية عليه.